المواطن/ كتابات – هاشم التويجي
صودرت جريدته الرسمية وأغلقت مقراته الحزبية لتحجيم دور الخزب التنويري وزورت الإنتخابات لتحجيم دور الحزب السياسي..
وأستخدم الدين كورقة سياسية لتحجيم دور الحزب كمشروع مدني توعوي جاؤوا بالفكر الديني المتطرف ليلصقوا بالحزب تهمة التكفير والخروج عن الدين.
تحالفت مراكز القوى التقليدية داخليا وخارجياً تحت شعار الوحدة ….أو الموت الإستئصال الحزب كفكر وصاحب قضية ومشروع
فغتالوا خيرة كوادرة الحزبية
فطردوا قادته
وأختطفوا ناشطية تحت شعارات حماية الوحدة ……والوحدة من الدين
شكلوا تحالف خارجي وتحالف داخلي ودفعوا المليارات بالمناصرة الإيدلوجية ..والولاء العابر للحدود ..وتم إستقطاب المرتزقة تحت شعار فتاوي وأفكار دينية متطرفة
لينهوا لحزب كمشروع دولة
ويأبى الله .
وأنقلب السحر على الساحر وووقعوا في الحفرة التي.نصبوها للحزب
وتغيرت الموازين …وكانت إرادة الله فوق إرادتهم ومكره فوق مكرهم ..
فاختلفوا وضربوا بعضهم وتجرعوا السم الذي أعدوه للحزب
فحلفاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم
فالشراكة التي لا تستند لحب الوطن .تكون نهايتها قتال بين أطرافها
فتاريخنا السياسي حافلا بالعبر والعظات
فهل يدرك رفاقنا ..وكوادرنا بأننا أصحاب قضية وأنهم المنتصرون في مشروعهم المدني وأنهم الباقون رغم التحديات …ويكونوا على قدر المرحلة وتحمل المسؤلية ويكون طريق الخير والتحرير خطاهم وليمضوا واثقين ..بإنتماءهم لحزبهم ومضحيين لوطنهم بأرواحهم ..
#إشتراكيون ..لأجل .لوطن..