المواطن/ تعز – خاص
أكدت لجنة المخفيين قسرا بمحافظة تعز أنها ستعمل على الكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري باليمن بما فيها حالات الوفيات تحت التعذيب وأماكن الاحتجاز.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق أشارت إلى أن ضياع الحقوق يسبب الحروب.
“نص البيان”
لجنة المخفيين بتعز تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
نحتفي اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ؛ وملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي والحاضر لازال مفتوحا لانه الحقيقة لازالت غائبة ومغيبة وخاصة مصير المختطفين والمخفيين قسرا، ولكون الذاكرة يطالها النسيان ،نؤكد بان حقوق الإنسان لاتتجزأ فلنتذكر بان هناك الآلاف من المختطفين والمخفيين قسرا ؛ سواء اكانوا في سجون المليشيات الإنقلابية أو في سجون الأحزاب السياسية ،و التشكيلات العسكرية المحسوبة على السلطة الشرعية.
ولاننسى ايضا بإن أحد رواد التغيير السلمي في اليمن وأيقونة الثورة أيوب الصالحي يرزح في أحد دهالير السجون السرية الذي يدار من قبل أحد الأحزاب السياسية داخل مدينة تعز.
إننا في لجنة المخفيين نعتبر حقوق الإنسان هي في صميم أهداف التنمية المستدامة حيث أنه في غياب الكرامة الإنسانية لايمكننا الدفع قدما في مجال التنمية المستدامة.
كما إننا ندرك بان ضياع الحقوق تولد الحروب وتوجد ضحايا عنف، واناس يعيشون تحت خط الفقر، ولاجئون ينتظرون العودة لوطنهم، ومشردون لايملكون مأوى، وجياع يقتتاون فتات الخبز، وسجون يوجد بها أبشع أنواع التعذيب.
لذا تعلن لجنة المخفيين قسرا بمحافظة تعز للرآي العام الوطني والدولي مايلي :
1- العمل على الكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري باليمن بما فيها حالات الوفيات تحت التعذيب وأماكن الاحتجاز.
2- الحفاظ الايجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال التحفظ على مراكز الاعتقال والمدافن الفردية والجماعية، وتحويلها إلى أماكن للذكرة.
3-العمل على اطلاق كل المعتقلين والمخفيين قسرا. وفي مقدمتهم أيوب الصالحي ورفيقه أكرم حميد
4- العمل على جبر الضرر الفردي والجماعي بالشكل الذي يمكن الضحايا وذوي الحقوق من العيش بكرامة واعادة الاعتبار إليهم.
وفي الاخير نجدد نداءنا لكل القوى الحية بالبلاد للتهيئة من أجل معرفة الحقيقة الكاملة بخصوص المختطفين المخفيين قسرا والانتصار لهم. واعادة الاعتبار للضحايا.
بيان صادر عن لجنة متابعة المخفيين قسرا – تعز –
الموافق : 10 ديسمبر 2018م