المواطن- متابعات -محمد العزعزي
اصدر اليوم شباب الثورة في مدينة التربة محافظة تعز بيانا دعى فيه الى رفع الوصاية عن ابناء الشمايتين وعدم استحداث معسكرات مجهولة الهوية في الريف التعزي.
واتهم قسم البحث الجنائي في أمن الشمايتين بأنه يعرف الجناة ويتستر عنهم كون الامن استلم فيديوهات ساعة وقوع بعض جرائم حرق سيارات المواطنين.
واستنكر البيان الزج بشباب التربة في السجون بتهمة حرق السيارات وإقلاق السكينة العامة.
وأعلن البيان رفضه عسكرة ريف الشمايتين وزرع معسكرات ونقل الصراعات الى وسط القرى الآمنة
نص البيان الصادر عن شباب الثورة في مدينة التربة
_____________________
الى اخواننا ابناء الشمايتن بدافع من الغيرة الوطنية وانطلاقا من ايمان ابناء التربة بوحدة اللحمة لجميع ابناء مديرية الشمايتين ، في اصطفافهم مع شرعية الرئيس عبد ربة منصور هادي مؤازرين وداعمين للجيش الوطني ونابذين وشاجبين لكل الجرائهم والاسائات والتعديات التي تحاول اطراف معينة افتعالها وتوجيهها حسب ما يخدم اغراضها.
ايها الاخوة
جرى الزمن على مدينة التربة وهي وعاء يسع كل الناس من كل ابناء الوطن …فبالاظافة الى سكانها وابنائها الاصليين ..يقدم عليها في اليوم الواحد اكثر من الف زائر لقضاء حاجاتهم …وفي الاونة الاخيرة منذ ان اصبحت التربة المدينة الوحيدة في تعز التي تخلصت من قوى الانقلاب وتحررت من قبضتها باتت التربة تعج باصناف وانواع من الزائرين والقاطنين …فمن التجار الى المقاولين الى العمال الى الطلاب الى ….الخ حتى المعسكرات اصبحت تنظر بعين الرغبة الى التربة وتنشى حولها الالوية وتستوطن في اراضيها .
وبالرغم من كل تواجد تلك المجاميع والاصناف في التربة إلا انه ومع كل حادثة تنزل او خطب يستجد في المديرية نجد مسؤلى قسم البحث في ادارة الامن يولون نظرهم صوب ابناء التربة دون الوافدين اليها يوجهون لهم الاتهام حتى قبل ان يستبينوا الجريمة او يعرفوا بعضا من تفاصيلها ولقد غدينا نحن ابناء التربة في نظر قسم البحث في إدارة الامن الجدار الوحيد الذي تلصق عليه فشلها وتصلب عليه اعذارها .
اسف ما بعده اسف ان نجد انفسنا مرمى للاتهام ورمزا شائها تتمسح به ادارة البحث بعد كل فشل لها في التحقيق في أي جريمة التي كان اخرها جريمة احراق سيارة القاضي نشوان المجاهد وقبلها اكثر من سبع جرائم مماثلة وفي وقت قياسي بالرغم ان غالبية تلك الجرائم تكون مرصودة مسجلة بكاميرات المراقبة وليت شعري ما تفيد تسجيلات كاميرات المراقبة للمجرم ساعة ارتكابة لجريمة طالما وان محققي قسم البحث يسكن هاجسهم ابناء التربة .
ايها الاخوة .
انه لمن الملاحظ ان خطوط الجريمة في الشمايتين وفي التربة على الخصوص تتقاطع بشكل طردي مع استقدام تشكيلات امنية اظافية في المديرية وليس من قبيل الصدفة المحضة أن تأتي هذه الجرائم متزامنة مع رفض ابناء التربة وابناء الشمايين للمعسكر المستحدث وسط السكان في الاصابح ..بل نكاد نتجاوز الظن الى يقين في ذلك .
إن حالة التشوية المقصود والاسائة المتعمدة ومحاولات التطويق المحمومة لابناء التربة ليست مرتبطة بزمن معين في الحاضر لكنها الان اشد ضراوة واكثر ايغالا في الوقيعة وبث الدسائس وزاد صلفها مع متغيرات الظروف الراهنة فيما تشهده المديرية اليوم من اجماع وتكاتف في رفض استحداث معسكرات داخل القرى الأهلة بالسكان و العنجهية والبلطجة الذي مثل ابناء التربة فيه دور الاخ الغيور والسند المستبسل لدفع المضرة عن اخيه.وجاره في الاصابح.
أيها الاخوة في االشمايتين.
إن حرصنا على رفض التشويه المتعمد في حقنا ينبثق من نفس البوتقة التي يصدر منها حرصنا على ضمان سلامة اخواننا وكرامتهم في كل مناطق المديرية ..إن موقعنا لدى اخواننا ابناء المديرية ونحن اقوياء ومتحصنون يكون افضل بكثير من موقعنا ونحن نعاني ويلات التمييز والتشويه التي تمارسها جهات خفية بغية التقليل من زخم مبادرتنا وتفاعلنا مع اخواننا في الظروف الداعية لذلك .
إن( الامكان )حالة تخلقها الارادة ، وليس هناك امكانية بدون ارداة تسبقها فنحن في ارادتنا وامكاناتنا نتماهى ونتكاتف في اللحمة الواحدة التي تجمع ابناء المديرية تلك اللحمة التي من صميمها تنبعث ارادة ابناء الشمايتين في صوت واحد وهتاف واحد واجتماع واحد على قلب رجل واحد ينبذ كل الاشكال والاتجاهات والمكونات المسيئة لمدنية المديرية ومكانتها . وعلى رأسها زراعة المعسكرات في قرى المديرية
ولن نحمل هنا المسؤلية أحد أو ننسبها الى جهة ما ، إذ ليس هذا ما يهمنا الان قدر ما يهمنا إثبات وجود هذا الشعو السيء بين ابناء التربة ذلك الشعور الذي يتمثل بجلاء حينما تفتعل جريمة ما في المديرية من قبل اطراف ذات اجندة خاصة بها فيقوم مسؤلوا قسم البحث في ادارة الامن برمي التهمة على ابناء التربة وتفصيلها عليهم ومداهمة امانهم واقلاق سكينتهم .
لا لعسكرة الشمايتين
لا لنقل الصراع إلى الشمايتين
لا لاقلاق السكينة العامة بزراعة المعسكرات داخل قرى الشمايتين
انقلواالمعسكر من قرية ألعفاء اصابح
والله ولي التوفيق
صادر عن شباب الثورة في مدينة التربة عاصمة الحجرية
2018/8/9م