المواطن نت- متابعة
أعلن حلف قبائل حضرموت رسمياً عن تعرضه للقصف البحري والحصار العسكري البري.
وقال الحلف في بيان له أن الوضع وصل إلى مرحلة تفجيره عسكرياً.
وجاء في البيان:” بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان)
تعرض رجال حلف قبائل حضرموت المرابطين في مواقع الشرف غرب المكلا مساء أمس الأحد، لإطلاق وابل من المقذوفات من تجاه البحر مستهدفين نقطة الحلف المتواجدة قرب ساحل امبح الواقعة على الخط الرئيسي و كذلك ارسال رتل عسكري يضم عشرات من الأطقم و العربات المدرعة و انتشارهم حول نقطة الحلف الواقعة في منطقة رجيمه و استحداثهم نقاط جديدة حول مواقع الحلف غرب المكلا في عملية استهداف واضح بتخطيط و تدبير من جهات مسؤولة لا تريد الخير للبلاد و تنوي جر المنطقة بشكل عام إلى صراعات لا يمكن الخروج منها بسهولة على الرغم من المواقف المعلنة من القيادات العسكرية المختصة التي تشير إلى خلاف ذلك، إلا أننا نستغرب تحركات تلك القوى و من أي دافع تنطلق و الأمر الذي يوحي بمؤشرات خطيرة ستئول إلى حدوث تصادم كبير يزعزع استقرار المنطقة في حالة عدم قيام كل الجهات بواجبها تجاه تصحيح الأوضاع.
و ان كل هذا لن يثني حلف قبائل حضرموت في المضي قدما للدفاع عن كرامة حضرموت و امنها و استقرارها و الحفاظ على ثرواتها وحقوقها.
صادر عن حلف قبائل حضرموت
الاثنين 6 / يناير / 2024م
إلى ذلك أتهم موالون للحلف الذي يقوده عمر بن حبريش، محافظ حضرموت الحالي مبخوت بن ماضي بالوقوف خلف هذه التوجهات.
ولم تصدر السلطات الحكومية بياناً واضحاً بهذا الخصوص.
وفي ذات السياق قال المحلل السياسي والعسكري العميد خالد النسي، إن المحافظ مبخوت بن ماضي، يقود محافظة حضرموت إلى فتنة وصراع منذ تعيينه، خصوصًا في مناطق ساحل حضرموت التي كانت تشهد استقرارًا نسبيًا قبل تعيينه.
وأشار النسي إلى أن مبخوت غير مؤهل لإدارة محافظة بحجم حضرموت في ظل التعقيدات السياسية والأمنية التي تشهدها المحافظة، موجهًا انتقادات حادة له بسبب فساده وتبعيته للقوى اليمنية على حساب أمن واستقرار ومصالح حضرموت.
وأوضح النسي أن الوضع الذي تشهده حضرموت الآن يختلف تمامًا عن الفترة التي سبقت تعيين مبخوت، حيث كانت المحافظة مثالًا يُحتذى به في الاستقرار. ولفت إلى ضرورة عودة اللواء فرج سالمين البحسني لإدارة شؤون المحافظة في ظل هذه التطورات حيث أصبحت عودته ضرورة ملحة، وذلك من أجل تخليص المحافظة من حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعيشها الآن.
وأكد العميد النسي أن البحسني، الذي كان قد شغل منصب محافظ حضرموت في وقت سابق، هو الأنسب لإعادة الأمور إلى نصابها في ظل الظروف الحالية، حيث يتمتع بقيادة وحكمة وقوة على للحفاظ على استقرارها. وأضاف أن العودة إلى القيادة الحكيمة للواء البحسني قد تساهم بشكل كبير في إصلاح ما أفسده تعيين مبخوت بن ماضي.
وفي ختام تصريحاته، دعا النسي جميع الأطراف المعنية في حضرموت إلى الوقوف مع مصلحة المحافظة وأمنها، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.