المواطن نت- متابعة
أفادت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الأحد، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية أصيبوا بصدمة كبيرة بعد اكتشافهم أن الأجهزة التي حصلوا عليها مؤخراً لصالح ما يسمى القيادة والسيطرة كانت مخترقة وتم من خلالها رصد جميع تحركات الميليشيا الحوثية عبر الأقمار الاصطناعية وشبكة الإنترنت المخترقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الأجهزة كانت عابرة عن كاميرات تصوير مزودة بالصحون عبر الإنترنت الفضائي، وتستخدمها الميليشيا الحوثية منذ أكثر من أربع سنوات في مداخل المدن والنقاط العسكرية وفي العديد من المكاتب الحكومية، وكانت متصلة بجهاز ما يسمى القيادة والسيطرة في وزارة الداخلية الحوثية.
وأكدت المصادر أن الاتهامات تعالت بين علي حسين الحوثي، الذي تم اقالته مؤخراً من جهاز القيادة والسيطرة وتعيينه في جهاز استخباراتي جديد تحت إسم استخبارات الشرطة، والمخول للقيام بالمهام السابقة للقيادة والسيطرة المخترق.
وبحسب المصادر فإن الحوثيين قاموا بقطع الإنترنت عن مئات الأجهزة من الكمبيوترات في القيادة والسيطرة، وسحب الكاميرات التي تتواجد في عدة مواقع وفي النقاط العسكرية والمكاتب الحكومية والتي اكتشف أنها مخترقة وتم حصول المخابرات الإسرائيلية على جميع تحركات الميليشيا الحوثية وأماكن تواجد قيادتهم وأعداد المقاتلين الحوثيين وتسجيلات صوتية ومرئية بالعمليات السرية والاختلافات الداخلية وصناع القرار الرئيسين، والتي تجعل من الحوثيين لقمة سهلة للإسرائيليين في حال قررت الأخيرة مهاجمة الميليشيا الحوثية.