المواطن نت- متابعة
شهد ميناء الحديدة وصول سفن محملة بكميات ضخمة من العتاد العسكري لدعم الحوثيين الانقلابيين، تحت أنظار الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين المنتشرين في البحر الأحمر.
ووفقاً لتقرير لجنة خبراء العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، فقد أستخدام ميناءي الحديدة والصليف، الخاضعين لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن، لتفريغ حمولات عسكرية كبيرة دون المرور عبر آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق، مما أثار تساؤلات حول عمليات النقل غير القانوني لهذه الشحنات.
وكشف التقرير عن وصول 6 سفن إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين من دون تصاريح رسمية، ويحقق الخبراء في دور هذه السفن في نقل مواد محظورة.
وأشار إلى أن السفن المتجهة إلى هذه الموانئ يفترض أن تخضع للتفتيش في جيبوتي، إلا أن آلية الأمم المتحدة لا تمنح التصاريح النهائية لاستكمال رحلاتها نحو موانئ البحر الأحمر.
وأوضح أنه منذ فبراير 2023، تم رفع القيود على استيراد السلع للحوثيين، باستثناء السلع المحظورة، مما أدى إلى زيادة حركة السفن والسلع الواردة إلى هذه الموانئ. ومع ذلك، تواجه آلية التفتيش الأممية تحديات تمويلية تعيق استمراريتها وتزيد من التحديات الأمنية.
وقال: في ضوء التحقيقات، رصد الخبراء حالات تزوير متزايدة، حيث تحمل سفن وثائق مزورة تزعم تسجيلها في سريلانكا، التي نفت صحة هذه التسجيلات.
ووصلت سفينة، تحمل علم سريلانكا المزعوم، إلى ميناء الصليف في أبريل 2024، في واحدة من الحوادث التي أثارت استنكاراً دولياً.