شاركت اللجنة الوطنية للمرٲة في الاجتماع السنوي لاعضاء مجلس الادارة لمشروع تعزير المرونة المؤسية والاقتصادية في اليمن اليوم الثلاثاء في العاصمة عدن.
وناقش الاجتماع الذي حضره وزير الادارة المحلية حسين الاغبري ومدير المشروع لدى برنامج الامم المتحدة الانمائي وأعضاء من الاتحاد الاوربي ووكلاء محافظتي لحج وتعز حضوريا ومحافظ تعز ووكلاء محافظات عدن ومأرب وحضرموت وسفير الاتحاد الأروبي لدى اليمن، السيد غابرييل مونويرا، عبر المنصة المرئية تقييم عمل المشروع خلال2023 والخطة الجديدة لعام 2024.
وتحدث وزير الادارة المحلية حسين الاغبري عن أهمية دعم البنية التحتية والمؤسسية والتي دمرتها الحرب ، وضرورة الانتقال من مرحلة المساعدات الى مرحلة التعافي وأهمية مشروع سيري لما له من دعم البنية المؤسسية والاقتصادية التي تخدم المواطنين، مضيفا يعتبر هذا المشروع نموذج صمم لأجل التنمية ويجب تصميم مشاريع مماثلة للعمل المحلي .
واكدت الدكتورة شفيقة سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة على أهمية الشراكة الحقيقة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية وتوحيد الجهود بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ، وأهمية التركيز على مكون التعليم للحد من تسريب الفتيات من التعليم، وتعزيز دور النوع الاجتماعي بما يخدم تمكين النساء في المديريات والمحافظات لاسيما التمكين الاقتصادي وبناء القدرات البشرية والمؤسسية بما يضمن الاستدامة .
ويعد مشروع تعزيز المرونة الاقتصادية من المشاريع التنموية الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الانمائي مع الشركاء المحليين بدعم من الاتحاد الاوربي والذي استهدف 5 من المحافظات المحررة .