انطلقت اليوم حملة إلكترونية تضامنية مع مدينة تعز التي تتعرض لحصار جائر منذ 3000 يوم من قبل جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وفي الحملة الإلكترونية التي تنظمها السلطة المحلية ويشارك فيها صحفيين ونشطاء يمنيين، يحاول المنظمون إيقاظ الضمير الأممي والذي يغض الطرف عن قضية إنسانية مؤلمة في كل جولات ومساعي السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتنضمنت الحملة التي دُشنت تحت عنوان “على قيد الحصار” هشتاج #3000_يوم_حصار، وتغريدات تتناول أبرز مظاهر الحصار الممنهج ضد المدنيين بتعز.
واتهم نشطاء الأمم المتحدة بإهمال وتهميش قضية حصار تعز المدينة الأكثر تضرراً من حرب ميليشيات الحوثي التي اشعلتها نهاية العام 2014م.
ويعاني مئات الآلاف من المدنيين داخل مدينة تعز من تداعيات الحصار على كافة مستويات الحياة، حيث أظهرت تقارير حقوقية كمية المعاناة التي تلحق بالمدنيين أبرزها حوادث الطرق البديلة الوعرة وارتفاع الأسعار وتوقف الخدمات نتيجة الحصار المفروض من قبل جماعة الحوثي.