ختار أعضاء مجلسي النواب والأعيان في الصومال غدا الأربعاء رئيسا للبلاد من بين 23 مرشحا يتنافسون على المنصب، من أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود.
وتعهد المرشحون في الانتخابات التي تأجلت مرارا منذ أغسطس/آب الماضي، بتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
واختتمت الحملة الرئاسية بمناظرة تلفزيونية الاثنين هي الأولى من نوعها في البلاد وهيمنت عليها قضايا الفساد والأمن وحظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سبع دول مسلمة بينها الصومال.
وخلال المناظرة التي غاب عنها أغلب المرشحين، قال بشير راجي، وهو أحد أمراء الحرب السابقين الساعين للرئاسة، إنه سيعالج “مسألة ترحيل اللاجئين من الولايات المتحدة ومن دول أخرى والنازحين داخليا”.
أما رئيس بلدية مقديشو السابق محمود أحمد نور تارسان فقال إن “العشائر الصومالية قاتلت لسنوات عديدة لذلك سأعمل على مصالحتها لتكون لدينا حكومة تجمع الناس”. ووعد بمكافحة الفساد و”التشدد الإسلامي”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس المنتهية ولايته أنه واثق من إنجازاته خلال الأعوام الأربعة الماضية، واتهم خصومه بالمزايدة واصفا إياهم بالمقصرين والفاشلين.
وسيختار الرئيسَ 275 نائبا في البرلمان و54 عضوا في مجلس الأعيان تم انتخابهم مؤخرا في اقتراع نظم على مراحل وشابته اختلالات تنظيمية واتهامات بالفساد والتزوير.
ونظم الاقتراع النيابي في قاعة بمطار مقديشو الذي تحميه بعثة الاتحاد الأفريقي ويعد المكان الأكثر أمانا في العاصمة. وتولى انتخاب النواب نقباء ثم اختيارهم بالتوافق أصلا ويمثل كل منهم قبيلة أو فرعا منها.
المصدر : وكالات