شاهر سعد
كم يحز في النفس من حسرة وألم ونحن في الا الفية الثالثة والفتيات يحرمن من التعليم سوى بسبب عدم وعي الاسرة بمخاطر ذالك او بسبب الظروف الاقتصادية و الحرب وعدم وجود تشريعات تلزم الاسرة بارسال طفلها للتعليم وبالذات “الانثى” .. ومع ان المادة 3 من الدستور اليمني نصت بان الشريعه الاسلامية مصدر كل التشريعات لذا فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة واهتمامنا بتعليم (ألانثى)فتاة أو إمرأة يعكس مدى تجسيدنا للدين الحنيف ومدى رقينا الانساني والحضاري ..فلا يمكن للطير ان يحلق في الفضاء بجناح واحد والانثى ان لم نقل هي الاصل فهي الجناح الثاني لا اي مجتمع ينشد الحرية والكرامة والتطور والنماء.
ولإن تعليم الفتاة ملزمة في دستورنا وشريعتنا فهي ايضا فريضة بكل الاديان والملل والدساتير الكونية والاعلان العالمي لحقوق الانسان ” بل ان اول سورة نزلت مخاطبا رسول البشرية “إقرا بسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق إقرا وربم الاكرم الذي علم باالقلم علم الانسان مالم يعلم “والانسان صفة للرجال والنساء وبسبب تراجع تعليم الفتاة ندعو قادة المجتمع وقادة الدولة وكل مواطن ومواطنة المساهمة الفعالة بتشجيع ودعم تعليم المراة صغيرة او كبيرة فحرمانها يعني استمرار تخلفنا ..
فهي ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الاخر .ومتى ما كنت رجل تكن لك “إمراة” وبتعليمها تكتمل الحياة .
فديننا الاسلامي الحنيف ساوى بين الرجل والمراء بالتكليف والتشريف والمسؤولية وخاطبهم الله في كتابه الحكيم بشكل متساوي، في قوله تعالى إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا لهم مغفرة واجرا عظيما وقوله تعالي. ولهن مثل الذي عليهن . مساوى في بنأ المجتع ولا يبنا اي مجتمع الا بالعلم ولا تنهض الامم الا بالعلم حقيقة نحن بحاجة الى تجسيد القول الماثور الذي تلقيناة بطفولتنا “العلم يعلي بيوتا لا اساس لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف .
“والام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق