المواطن/ خاص
تقدم سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، باسم الحاج، بمذكرة طالب فيها استحداث جامعة جديدة وبتخصصات تلبي الاحتياجات التنموية للنهوض بموارد الساحل الغربي للمحافظة.
وطالب باسم الحاج، باسم منظمة الحزب في مذكرة رسمية محافظ المحافظة مخاطبة رئيس الجمهورية لإصدار قرار جمهوري يقضي بإنشاء جامعة ريف المحافظة الجنوبي ومديريات الساحل الغربي، وفق اللوائح والقوانين المنظمة، لتكون جامعة مستقلة عن جامعة تعز الأم.
وفي المذكرة المرفوعة لمحافظ المحافظة بتاريخ السادس من أغسطس المنصرم، حصل موقع “المواطن” على نسخة منها ارجعت المنظمة سبب طلبها هذا إلى الحاجة الماسة لذلك، وعدم قدرة فرع جامعة تعز بالتربة على استيعاب الإقبال المتزايد لطلاب مديريات الريف الجنوبي والساحل الغربي للمحافظة، خاصة من فئة الإناث، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الكثير من شباب هذه المديريات من حقهم في التعليم الحكومي.
وأوضحت أن فرع جامعة تعز بالتربة أمام هذا الإقبال الكبير للطلاب تضطر إلى قبول نصف المتقدمين سنوياً، مما يؤدي إلى حرمان عدد كبير من خريجي الثانوية من الدراسة فيها ومن حقهم في الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرة إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون حالياً بفرع التربة بكلياتها الأربع يتجاوز الخمسة ألف طالب وطالبة، نسبة الإناث منهم 65%.
ويضم فرع جامعة تعز بالتربة أربع كليات هي كلية التربية والعلوم والآداب تنقسم إلى ثلاث شعب، شعبة التربية وتضم أقسام: الفيزياء، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، علوم القرآن، وشعبة العلوم والتي تشمل قسمي الرياضيات والفيزياء، وشعبة الآداب وتشتمل على أقسام الدراسات العربية، الدراسات الانجليزية، الدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات باقسامها المحاسبة، إدارة أعمال، التسويق.
كما يحتوي الفرع على كلية العلوم الطبية والصحية باقسام المختبرات الطبية، الصيدلة، التمريض، وكذلك كلية الحاسبات ونظم المعلومات بقسميها علوم الحاسوب، وتقنية المعلومات، كما يشمل على مركز خدمة المجتمع مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات ويمنح درجة دبلوم في كل من التخصصات التالية: المختبرات الطبية، الصيدلة، مساعد طبيب، المحاسبة، الإدارة، الحاسوب، الانجليزي.
وأكدت المذكرة على ضرورة إضافة تخصصات وكليات جديدة في الجامعة تأتي من حاجة المجتمع لها، منها قسم الفنون، وكلية الملاحة، والبيطرة والزراعة، وصناعة الأغذية، والصيدلة والطب الطبيعي؛ وذلك لربط العملية التعليمية بالعملية التنموية في البلاد، مشددة على أهمية استيعاب مديريات الساحل الغربي وضرورة إنشاء فروع للجامعة هناك نتيجة بعد المسافة.
الجدير بالذكر أن سكرتير أول منظمة اشتراكي تعز، جدد هذا الطلب الوارد في المذكرة أثناء اجتماعه برئيس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، قبل أيام، وذلك في سياق حديثه عن أهمية منح مديريات الساحل اهتمام خاص نظراً للحرمان التأريخي لهذه المديريات رغم الموارد التنموية المختلفة فيها، والكفيلة بالنهوض الاقتصادي للمحافظة والمحافظات المجاورة.