المواطن- تعز
نظمت أسرة الحرق، اليوم السبت وقفة احتجاجية امام مقر السلطة المحلية بتعز، للمطالبة بملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة.
ودعت الاسرة في الوقفة الاجتجاجية التي شارك فيها نشطاء وحقوقيون، إلى القبض على القتلة، والمتورطين في ملاحقة أفراد الأسرة بالقتل والتنكيل منتصف أغسطس الماضي، بمنطقة عمد بئر باشا، والكشف عن مصير المخفيين قسرًيا.
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها أسرة الحرق، إنه “منذ ارتكاب الجريمة الشنعاء بحق عائلتنا المتمثلة بالإبادة والنهب والتشريد والإصرار على الجريمة، وجدنا الشرفاء والأحرار من أبناء تعز ومن كل اليمن يتصدون معنا لمشروع القتل والنهب، ومن واجبنا أن نؤكد لهم، أن قضيتنا ستظل فوق كل الحسابات”.
وأضاف البيان: “خسارتنا كبيرة فقدنا فيها الأباء والأبناء وتجرعنا بها الحزن والألم والخوف، الذي لا يمحى إلا بتنفيذ العدالة والقصاص من القتلة”.
و حيا البيان الجهود المبذولة للقبض على الجناة، من كل الجهات سواءاً التوجيهات العليا أو التحرك من قبل الجهات الأمنية و القضائية، قال إن هناك “تأخير ومماطلة وتقصير، فلا يزال القتلة يمارسون حياتهم الطبيعية، ويتجولون بأسواق وأزقة المدينة، وهذا معيب بحق تعز وتضحيات أبنائها، وشموخ المرابطين الشرفاء، وينافي تعهداتكم لنا، والتوجيهات العليا الصادرة بخصوص القضية”.
وطالب البيان بسرعة القبض على كل القتلة والجناة والمشاركين بالنهب والتشريد، بلا استثناء أو تستر، واستكمال الإجراءات القضائية للقصاص من القتلة، واستمرار تأمين حياة كل أفراد الأسرة، وعودة ابنائنا المخفيين والمنفيين وتأمين حياتهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية وأن لا يظلوا عرضة للتهديد.
كما دعا البيان الجهات الأمنية بالكشف عن قائمة المطلوبين، والذين تم القبض عليهم، ليصبح الجناة في قائمة العار والخزي.
وهاجمت عصابة يتزعمها قيادي في محور تعز العسكري، الأسرة بعمليات تعقب واغتيال للسيطرة على قطعة أرض تملكها.