وألقى الجيش الأميركي أكبر قنبلة على ولاية نانغارهار المحاذية للحدود الباكستانية الخميس، وقال إنه لجأ إلى هذا الأسلوب من أجل تحطيم تحصينات داعش وتقليل الحواجز التي تعيق هجوم القوات الأميركية.

وكشفت لقطات الفيديو لحظة سقوط القنبلة، مخلفة انفجارا ضخما أعقبته سحابة ضخمة سوداء مع ارتجاج أرضي.

واسم القنبلة هو “جي بي يو -43/بي”، وتعرف أيضا باسم “أم القنابل” لكونها أكبر قنبلة غير نووية في ترسانة الجيش الأميركي.

وقال السكان المحليون، الذين يقطنون في القرى المجاورة، إن القنبلة جعلت الأرض تهتز وشعروا “وكأن السماء تسقط”.

وذكر مفتي خان، وهو من سكان أشين في نانغارهار، حيث سقطت القنبلة “كان البيت كله يهز. عندما خرجت من بيتي رأيت حريقا كبيرا وكانت المنطقة كلها تحترق”.

كما صرح محمد حكيم مقيم آخر في آشين “نحن سعداء جدا وينبغي استخدام هذه الأنواع من القنابل في المستقبل أيضا”.

مضيفا “داعش يقتل نساءنا وأولادنا.. ندعو أيضا حكومة كابول إلى استخدام أسلحة قوية ضدهم”.

من جانبه، أوضح محمد شهزدة، مقيم في قرية أخرى مجاورة لموقع إلقاء القنبلة، “شعرت وكأن عاصفة أصابت الأرض.. اعتقدت أن بيتي يتعرض للقصف”.

وتعد هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها القنبلة بعد الحرب الأميركية على العراق عام 2003.

وقال إسماعيل شينوار، حاكم منطقة أشين بولاية نانغارهار، السبت “قتل ما لا يقل عن 92 من مقاتلي داعش” جراء القنبلة البالغة زنتها 11 طنا