تعز – متابعات
قتل ثمانية أطفال وأصيب 33 آخرين في سلسلة من الهجمات المسلحة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي منذ بداية شهر مارس الجاري.
وقال بيان صادر عن فيليب داوميل، ممثل اليونيسف في اليمن وصل “المواطن” نسخة منه، إن استمرار موجة العنف المتزايدة في جميع أنحاء اليمن تسببت في إلحاق خسائر فادحة بالأطفال، مشيرًا انه من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك.
وأفادت اليونيسف إنها حققت في هذه الحوادث وذلك مع إشتداد الصراع على طول الجبهات النشطة في محافظتي تعز والحديدة.
واضاف بيان اليونيسف “نحن ندين هذه الهجمات بأشد العبارات الممكنة. في أغلب الأحيان يدفع الأطفال والأسر ثمناً باهظاً مع إحتدام الصراع حولهم”.
وأوضح البيان إن الهجمات استهدفت مدرسة ومستشفى في محافظة تعز، دون أن تشير إلى جماعة الحوثيين التي تقف وراء الحادثه.
وقال البيان إن المنظمة الأممية تخققت من اصابة عدد من الأطفال مؤخرًا في محافظات البيضاء والضالع وإب ومأرب.
ولفتت المنظمة إلى إن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال واستهداف البنية التحتية المدنية والمناطق المأهولة بالمدنيين يُشّكل إنتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
ودعت اليونيسف جميع أطراف النزاع إلى حماية الفئات الأكثر ضعفاً والوقف الفوري للهجمات على البنية التحتية المدنية والأحياء.
وأضاف البيان: “مع اقترابنا من ست سنوات من الصراع الوحشي، فإن الأطفال والأسر في اليمن يحتاجون إلى السلام أكثر من أي وقت مضى”.
وتأتي هذه الاحصائيات في ظل اشتداد المواجهات العسكرية في أغلب جبهات القتال بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، وسط قصف مسلح على الاحياء السكنة خاصة في محافظات تعز ومأرب والحديدة.