أوضح قائد الحراك التهامي “عبد الرحمن شوعي حجري” اليوم الأربعاء إن السطو الذي تواجهه تهامة من قبل النافذين السياسيين والعسكريين في البلاد أحد أهم الأسباب التي جعل أبناءها يواجهون شبح المجاعة.
وأشار في حوار مع صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أنهم اتبعوا سياسات الإفقار والتجويع الممنهجة منذ احتلال الإمام يحيى لتهامة، واتبعوا سياسة شراء الأراضي بشكل واسع، وبذلك استطاعوا التحكم في السلة الغذائية كما يريدون.
وأضاف: حتى إذا وقع حصار اقتصادي على الوطن كانت الأولوية والأحقية لتلك السلة للأسياد المتحكمين في البلاد والعباد، وما بقي من فتات الفتات فهو لأصحاب الأرض التهاميين الذين أصبحوا يعملون أجراء في أرضهم لغيرهم.
وأكد أن المجاعة حصلت في تهامة على مرأى ومسمع المستبدين من أصحاب الحكم والقرار، وسلطة الأمر الواقع المحلية في تهامة، التي يمثلها للأسف بعض أبناء تهامة المنبطحين ذوي الوجوه المتعددة، والذين يصطفون في صفوف الإنقلاب وينفذون سياسات أسيادهم على حساب أبناء جلدتهم.
وكشف “حجري” في الحوار عن تشكيل قوات نخبة تهاميه للمشاركة في تحرير وحفظ الأمن في الحديدة وباقي المدن التابعة للإقليم بعد التحرير.