المواطن/ كتابات _ ابو رامي
يلحظ العابر من خلال خط سير عدن تعز. الكم الهائل من النقاط الامنية على الخط الرئيسي وتقاربها وتنوعها فهذه تتبع معسكر فلان و تلك تتابع اللواء الفلاني
طبعا كل نقطة منها تقف على مسافة من معسكرها المطل او القريب منها
الرسالة : ان كل مكون عسكري. يريد ان يوصل رسالة مفادها انٌ هنا وفي الحجرية لنا وجود وموطا قدم
الدلالة : ان هدا الشحن العسكري في هذا الجزء من الجغرافيا اليمنية يعود الى اهمية منطقة الحجرية لاهميتها السياسية والجغرافية والتاريخية كونها الوجه الالق والمشرق الذي يرسم ملامح تعز الهوية والدولة
فحين تتكالب القوى على تعز المدينة ويزيد الضغط تئن تعز الحالمة بغد مشرق. فتهب الجموع مع اول نداء لتعيد رسم ملامح الامل و الاستمرار. في الزحف نحو. غد الفجر المرتقب
الحاصل : ان شحن تعز المدينة ببلاطجةِ الاسواق و الشلل.المسلحة من جانب وتهميش وتهجير مختلف الكوادر المؤهلة الى مناطق اخرى او خارج الوطن … لا يعد الا مؤشر الى ان ثم مشروع قذز يعبر على قدم وساق بغرض اعادة رسم هوية جديدة مشوهة لتعز تقدم لاحقا تعكس النظرة السائدة وتغرس خنجرها في خاصرة الامل عند كل النفوس التواقة لبناء دولة ظامنة
تعز : التي لطالما حملت في احشائها لزمن طويل مشروع الدوله اليمن وظلت شوكة في حلق اقوام الجرامل الدين يصطفون من داخلها وحتى الخارج .
المؤلم : اذكاء النزعة الحجورية ودعمها بشكلٍ لا محدود بغرض اعادة تشكيل القوى السياسية والثقافية بما يتوائم مع التنوع العسكري القائم والمشوه فيها
لجعلها و تدريجيا تنزلق الى مربعهم القذر. حيث خط. اللاعودة
يتبدى ذلك في البيان الذي اعلنته منظمات الاشتراكي قبل ايام تحت مسمى. منظمات الحجرية بعيدا عن بيان منظمة تعز الام بغض النظر ان كان اقوى او ادنى في مستواه من بيان منظمة تعز. التي وتنظيميا يفترض ان تتبعه .. حتى انه لم يوكد او يشير او يعرج علي البيان الذي سبقه فيها منظمة تعز قبل ايام قلائل من تاريخه وذلك من باب الادب والذوق السياسي
هدا الشرخ لا يوكد الى ان المشروع الموول والقذر بحق تعز المدينة والريف ، يتقدم بشكل جلي ويضع اول لبناته الفاعلة على الارض ويكشر عن انيابه بشكل موحش ومفزع ويمضي في طريقه في امكانية فصل الحجرية عن تعز المدينة وخلق حاجز او برزخ عدائي تحت مبررات عدة تم نسجها مسبقا والتي من شانها توليد قناعات فصل جديدة
الحاصل : ان اهمية الحجرية بالنسبة لتعز كونها موطن الحشد الداعم دوما والقلب النابض بالحياة في الحلم المرتقب على صفحات نضالات الحالمة
وتظل اهمية تعز بالنسبة للحجرية هي الحاضن الحقيقي المعبر دوما عن امالها والنطلغات
هدا المزج النوعي سياسيا وجغرافيا هو تعز الحلم والحقيقة التي ينتظره كل حر في عموم. الوطن ، وهو الداعي المجاب لمشروعية اي التفاف وامكانية نهوض من جديد. في اعتى مراحل السقوط وهو التهديد الحقيقي الذي يؤرق مضاجع اركان الظلام
الناتج – الحجرية بتعز وتعز بالحرية
الحديت عن فصل. احدهما عن الاخرى
هو اعلان قتل كلاهما ووداع المشروع الحلم والدولة
ابو. رامي تعز