المواطن/ متابعات
قالت الأمم المتحدة، إن الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في اليمن يشير إلى أن الوباء انتشر في عدة محافظات دون أن يتم اكتشافه منذ عدة أسابيع.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن في تقرير له نشر عبر حسابه في “تويتر” إلى أن الارتفاع السريع في عدد الإصابات قد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد.
وأوضح أنه بين 10 أبريل/نيسان الفائت، عندما تم الإعلان عن الحالة الأولى، و 9 مايو/آيار الجاري، كان هناك 7 حالات إصابة بالفيروس وحالة تعاف واحدة.
وأضاف أن عدد الحالات المصابة ارتفعت منذ 2 مايو خمسة أضعاف السبع الحالات، إلى جانب ظهور حالات جديدة في محافظات عدن وحضرموت وتعز ولحج وصنعاء.
وذكر أن وكالات الإغاثة وضعت استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا.
و سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً حتى مساء الاربعاء، 70 حالة إصابة مؤكدة منها 12 وفيات وحالة تعافٍ واحدة، في حين أعلنت جماعة الحوثيين عن تسجيل حالتي إصابة منها حالة وفاة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.