المواطن / متابعات
حملت وزارة الخارجية الأمريكية مليشيات الحوثي الإنقلابية، مسؤولية التكاليف الإنسانية البيئية الكارثية التي قد تحدث في حال حدوث تسرُّب من ناقلة النفط بصافر، التي تسيطر عليها المليشيا في رأس عيسى- مياه البحر الأحمر في الحديدة، غربي اليمن.
وقالت الخارجية الأميركية، أمس على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي تويتر: “يجب على الحوثيين أن يتعاونوا مع المبعوث الأممي إلى اليمن، ويسمحوا للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط صافر التي يحتجزونها في مياه البحر الأحمر”.
وأضافت: “إذا حصل أي تسرب من ناقلة صافر، فإن الحوثيين سيتحملون وحدهم التكاليف الإنسانية في اليمن، والكارثة البيئية في البحر الأحمر”.
إلى ذلك قال البيت الأبيض، مساء الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدا في اتصال هاتفي على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأوضحت بأن الملك سلمان أكد على جهود السعودية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وأن الرئيس الأمريكي ترمب اكد على دعم واشنطن للجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية.
وترفض مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران السماح للخبراء بإجراء صيانة لخزان صافر العائم في “رأس عيسى”، رغم حاجته للصيانة، إذا لم يخضع لها منذ سنوات، وقد يؤدي غياب الصيانة إلى تسرب أو انفجار كمية الوقود الكبيرة الموجودة فيه، بالإضافة إلى تهرب الميليشا وتنصلها عن مباحثات السلام التي أجريت بينها والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في أكثر من مرة، وأكثر من محفل، كان آخرها اتفاق ستوكهولم.