المواطن / تعز
أدان تكتل نقابات تعز في بيان له اليوم الأحد، الاعتداء الذي تعرض له يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عدد من موظفي ومكتب المالية بمحافظة تعز، من قبل وكيل أول المحافظة وبعض من قيادات المحور.
وقال البيان: “إن ما حدث خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و 25 مارس 2020م من بلطجة وطرد لممثلي مكتب مالية تعز في ديوان المحافظة، ومديرية المظفر من قبل بعض قيادات في السلطة المحلية لأمر مستنكر ومدان؛ وتوج هذا السلوك المشين بالاعتداء الصارخ علي مكتب مالية تعز من وحدات عسكرية تتبع محور تعز”.
وأضاف “واتضح من بيان نقابة موظفي وعمال مالية تعز بأن كل ما تم كان بهدف تمرير مخالفات مالية خارجة عن النظام والقانون، وفي نفس الوقت محاولة لتدجين هذا المرفق الرقابي الهام وتعطيله عن مهامه باستخدام أساليب البلطجة، والتهديد بالسلاح دون خجل، بل مع سبق الإصرار على تحويل مؤسسات الدولة إلى مؤسسات دون ضوابط ولا لوائح وتسييرها بعقلية الشيخ والرعوي، المتنفذون مشايخ والمدراء رعية”.
وشدد البيان على “إن تكتل نقابات تعز يدين ويستنكر بأشد العبارات ما تعرض له موظفي مالية تعز ومديرها العام من انتهاك صارخ من قبل وكيل أول المحافظة وآخرون، سمته البلطجة المنظمة مع الاستقواء بالسلاح من قبل بعض قيادات المحور، لتمرير فسادهم المفضوح”.
وثمن تكتل نقابات تعز في بيانه “الدور الذي يقوم به مكتب مالية تعز كجهاز رقابي للدولة”، وقال: “وتكمن أهميته البالغة في تعز بعد إن استشرى الفساد المالي، وتغول النافذين وتماديهم وإهدارهم الموارد المالية المحدودة”.
واكد “بأن النقابات هي المساند للأجهزة الرقابية للدولة، ولن تسكت عن قضايا الفساد وستمارس دورها الفاعل في المساءلة المجتمعية”.
وجاء في نهاية البيان “إن تكتل نقابات تعز يساند ويتضامن مع نقابة موظفي وعمال مكتب مالية تعز، ويعزز طلباتهم المشروعة الموضحة في بيانهم الصادر في 25 مارس 2020م. مع أهمية إحالة كل من قاموا بالانتهاك الصارخ لكرامة موظفي مالية تعز وحرمة مكتبها بالاقتحام المسلح إلى القضاء، وكشف كل فضائح الفساد وإحالة الفاسدين إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع”.