المواطن / تعز
كشف طلاب جامعة تعز فرع التربة في بيان لهم اليوم الخميس، عن أنهم هم من طالبوا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الفرع بمنع اقامه مهرجان بالذكرى التاسعة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية؛ وذلك بسبب ما تعرض له زملائهم الطلاب في السنة الماضية من همجية في يوم 11فبراير، وتعرضهم للضرب المبرح من قبل بلاطجة حراسة المهرجان حد قولهم.
وجاء في البيان “بسبب ماتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص الاستاذ الدكتور/ٲحمد الرباصي نائب رئيس الجامعة لشوون الفرع،
بأنه منع اقامه مهرجان11فبراير،
بناء على ذلك نحن طلاب الفرع في الجامعة من طالبنا بمنع إقامة المهرجان؛ وذلك بسبب ما تعرض له زملائنا الطلبة في السنة الماضية من همجية في يوم 11فبراير -يوم الذكرې المجيدة- وتعرضهم للضرب المبرح من قبل بلاطجة الحراسة للمهرجان والكل يعلم بماحدث”.
وقال الطلاب في بيانهم “ولا نريد تكرار ماحدث السنة السابقة، ونحن طلبه الفرع من اصرينا واكدنا بطلبنا من نائب رئيس الجامعة بعدم اقامة الحفل بساحة جامعتنا وصرحنا التعليمي”.
واكد الطلاب في بيانهم قولهم:”ٲما عن ثورة 11فبراير لا يختلف فيها ٳثنان ٳننا لسنا ضدها، ولا يخفئ على ٲحد ٲن طلاب الجامعة هم شباب الثورة ومنهم الجريح ومنهم ٳبن جريح ومنهم إبن شهيد مثل هذه الاحداث ومثل هذه المواقف نقول لكل مريض لاتنتهز الفرص لتفرغ سمك الزاعف لاثارت النعرات والبلبله ٲيها الواهم”
وأشاروا إلى أن “الثوار_ الحقيقيون الذين أشعلوا ثورة 11 من فبراير بعضهم الآن في جبهات الشرف والبطولة يدافعون عن الجمهورية وأهداف الثورة ويروون تراب الوطن كل يوم من دمائهم الطاهرة، ومنهم من قضى نحبه ،اي شهيدا، و منهم المعتقل ٳما في سجون المليشيات الٳنقلابية، ٲو سجون مليشيات الشرعية وليس هناك فرق”.
واوضحوا بأن من “يتشدقون اليوُمًِ بانهم هم ثوار ال11 من فبراير فهم ليس الا متسلقين علـّۓ ٲكتاف ٲولئك الشباب الذين ضحوا بارواحهم وسفكت دمائهم من ٲجل تحقيق ٲهداف ثورتهم…والمتٲمل لاحتفالات الذكرى السادسة للثورة نتساءل….. هل هناك بين من يحتفلون اليوم بثورة فبراير من الشباب الذين فجروا الثورة و بصدورهم العارية، ومن ساروا حفاة عراه لاسقاط ال طاغية ..؟
هل هم أو البعض منهم من لم يستشهد أو يعتقل موجودين في هرم القيادة ؟؟؟”.
مضيفين “بالطبع لا….. لأن هناك متهبشين ليس فقط على بسطات المساكين وأراضي الدولة والمواطنين، بل متهبشين على جهود وعرق ودماء الثوار.
وختموا بيانهم بالقول:”لا يكره ثورة11فبراير إلاّ ثلاثة، إنسان “حاقد” يكره الحرية و أعتاد على العبودية والإستبداد، وإنسان “دانق” تربى على تقديس الأشخاص من فوق الوطن، وإنسان “سافل” المصلحة عنده أغلى من الوطن”.