المواطن / الحديدة
سقط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي مليشيات الحوثي الإنقلابية ، اليوم الخميس، في تجدد المواجهات مع القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت ألوية العمالقة التابعة للقوات الحكومية في بيان لها، إن “القوات المشتركة المكونة من ألوية العمالقة، والمقاومة الوطنية، والتهامية كبدت مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح؛ إثر اشتباكات عنيفة اندلعت عند محاولة المليشيات التسلل والهجوم على مواقع القوات شرقي مدينة الدريهمي، جنوبي الحديدة”.
من جانبهم أقر المتمردون الحوثيون بمقتل 6 من قياداتهم الميدانية، في المعارك حسب ما نقلته وكالة سبأ التابعة للجماعة خلال اليومين الماضيين، تضمنت تشييع قيادات حوثية.
واكدت الوكالة إنه تم الأربعاء، تشييع كلا من جثامين “العقيد عبداللطيف صالح الغفري، والعقيد معين عبدالله مرعي، والعقيد عبدالبديع عبدالرب الحوثي، والعقيد علي يحيى الوجيه” في صنعاء، موضحة أن “هؤلاء قتلوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات” حد وصفها.
وذكرت الوكالة، أنه تم الثلاثاء، تشييع كلا من “العميد يحيى عبدالجبار حسن جحدان، والعميد عبدالله محمد حنش”، مشيرة إلى أنهما “قتلا وهما يدافعان عن السيادة الوطنية في عدة جبهات”، دون أن تتطرق إلى ملابسات مقتل هؤلاء القيادات أو الأماكن التي قتلوا فيها.
وتصدت اليوم القوات المشتركة للهجوم الحوثي بصلابة، وكبدت المليشيات عشرات القتلى والجرحى، وأجبرتها على التراجع وفق ما أكده بيان نقلا عن مصادر عسكرية.
وأشار إلى أن “القوات المشتركة استطاعت تدمير أسلحة من عتاد المليشيات الحوثية بينها مدفع 23 حاولت به مهاجمة مواقع القوات الحكومية”.
ويذكر ان الأمم المتحدة اكملت نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، في 23 أكتوبر المنصرم ، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم.
فيما يتبادل الحكومة الشرعية والحوثيون اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر من العام 2018، والذي لم يحقق اي تقدم حتى الآن.