من منشد إلى عسكري برتبة عقيد.. هكذا انقلب حال عبد العظيم عزالدين بين ليلة وضحاها، وما يزيد المشهد غرابة هو أن المنشد المفضل عند ميليشات الحوثي لم يكن جندياً طوال حياته، ما أثار ضجيجاً وسخرية لاذعة من المنشد والانقلابيين في منصات التواصل الاجتماعي
فلم تسلم المؤسستان العسكرية والأمنية في اليمن من عبث الانقلابيين. ترقيات ورتب تمنح لمن لم يعرف يوماً السلك العسكري. فمثلها مثل العراق حيث تحول مرتزقة إلى قياديين في صفوف المليشيات الطائفية .
والسخرية تتواصل.. فنجد شخصا يدعى عبد الحكيم الخيواني يعرف عنه أنه عاطل عن العمل في شوارع صعده ، إلا أنه وجد نفسه يحمل نياشين أكثر من وزير داخلية الميليشيات.