المواطن/ خاص
أعترف رئيس الوزراء اليمني /معين عبد الملك ،خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، بأن الحوثيين تمكنوا من خداع الشرعية والتحالف ، وحتى الأمم المتحدة،موضحا بأنهم “لم يكونوا اساسا يرغبون في السلام ،وانما لجأوا للمماطلة في اتفاقية السويد ،وحضورهم كان شبيها بمن انتهى منه الوقود وتوقف في محطة للتزود والانطلاق مرة أخرى”.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على أن “مليشيات الحوثي غير جادة في الوصول إلى سلام حقيقي، وأن مشاركتها في مشاورات السويد والتوقيع على الاتفاق، جاء بعد أن شعرت باقتراب هزيمتها عسكرياً في الحديدة، وذلك لكسب الوقت وإعادة ترتيب صفوفها”.
وحذر الدكتور معين عبدالملك، من خطورة “الوضع الإنساني في المناطق التي لازالت ترزح تحت سيطرة الإنقلاب، مشيرا إلى صعوبة وصول المساعدات الاغاثية والطبية للمناطق المتضررة ،جراء الحرب العبثية التي فرضها الحوثيون، واستمرارهم في نهب المساعدات وتحويلها لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي.
و أشار معين إلى أن الحكومة الشرعية دفعت رواتب موظفي الدولة في مدينة الحديدة، ويجري حالياً صرف مرتبات موظفي القطاع الصحي في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين”.