المواطن / متابعة
حيا الحزب الإشتراكي اليمني في بيان له صادر بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الحادي عشر من فبراير، ونشر على موقع الحزب “الاشتراكي نت”، جماهير الشعب اليمني وكل من ساهم في انطلاقة هذه الثورة الشعبية السلمية وعلى وجه الخصوص شباب وشابات الثورة.
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني أن “ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية انطلقت للتعبير عن طموح الشعب اليمني الى التغيير وإحداث إنتقال ديمقراطي يحقق مشروع اليمنيين وحلمهم في إقامة دولة المواطنة التي تنهي التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة وتجاوز آثار ونتائج حروب الماضي وآخرها حرب ١٩٩٤ التي قادت الى انسداد الحياة السياسية وتوقف العملية التنموية وصيرورة الفساد نظاماً حاكماً ومتحكماً بالأموال والرقاب”.
وقال “لقد أتت ثورة فبراير بهدف واضح تمثل ببناء الدولة المدنية الحديثة كحلم لليمنيين قدموا التضحيات في سبيله منذ ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر وتمكنت هذه الثورة الشعبية الشبابية السلمية من الوصول الى الأعتراف الواسع الوطني والدولي بضرورة تحقيق آمال وطموحات اليمنيين الى الإنتقال الديمقراطي وعبرت عن ذلك المرجعيات الوطنية المتمثلة باتفاقي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ودعا الحزب الاشتراكي اليمني، كل القوى السياسية والمجتمعية الحاملة لمشروع التغيير وتطلعات اليمنيين في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وتحقيق التقدم والإزدهار، الى رص صفوفها وتوحيد أهدافها المتمثلة بأهداف ثورة فبراير من أجل إنهاء الحرب وإستعادة العملية السياسية وتحقيق آمال الشعب اليمني في التقدم والإزدهار.
وإليكم نص البيان:
١١فبراير يوم الحلم العظيم
بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة ١١ فبراير ٢٠١١ يحيي الحزب الاشتراكي اليمني جماهير الشعب اليمني وكل من ساهم في انطلاقة هذه الثورة الشعبية السلمية وعلى وجه الخصوص شباب وشابات الثورة، ويرى الحزب الاشتراكي اليمني أن ثورة فبراير الشبابية السلمية انطلقت للتعبير عن طموح الشعب اليمني الى التغيير وإحداث إنتقال ديمقراطي يحقق مشروع اليمنيين وحلمهم في إقامة دولة المواطنة التي تنهي التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة وتجاوز آثار ونتائج حروب الماضي وآخرها حرب ١٩٩٤ التي قادت الى إنسداد الحياة السياسية وتوقف العملية التنموية وصيرورة الفساد نظاماً حاكماً ومتحكماً بالأموال والرقاب.
لقد أتت ثورة فبراير بهدف واضح تمثل ببناء الدولة المدنية الحديثة كحلم لليمنيين قدموا التضحيات في سبيله منذ ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر وتمكنت هذه الثورة الشعبية الشبابية السلمية من الوصول الى الأعتراف الواسع الوطني والدولي بضرورة تحقيق آمال وطموحات اليمنيين الى الإنتقال الديمقراطي وعبرت عن ذلك المرجعيات الوطنية المتمثلة بأتفاقي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وعلى الرغم من محاولة تقويض مسار التغيير بالحرب وتدمير مؤسسات الدولة والمجتمع إلاّ أن هذه الحرب لم تفلح، على الرغم من قساوتها وبشاعتها من تقويض تطلعات الشعب اليمني الى التغيير، إذ أن الإعتراف بضرورة التغيير وبناء الدولة الإتحادية الديمقراطية لايزال يمثل الحل الممكن للأزمة اليمنية ولايستطيع إنكاره حتى خصوم ثورة فبراير الذين لا يجدون مناصاً من التمسك بالمرجعيات التي هي ثمرة من ثمرات ثورة ١١ فبراير من أجل إنهاء الحرب وإستعادة الدولة وتحقيق السلام.
وبهذه المناسبة فأن الحزب الاشتراكي اليمني يدعو، كل القوى السياسية والمجتمعية الحاملة لمشروع التغيير وتطلعات اليمنيين في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وتحقيق التقدم والإزدهار، الى رص صفوفها وتوحيد أهدافها المتمثلة بأهداف ثورة فبراير من أجل إنهاء الحرب وإستعادة العملية السياسية وتحقيق آمال الشعب اليمني في التقدم والإزدهار.