المواطن/ تعز
عبرت لجنة السلم المجتمعي في منطقة البيرين عناستغرابها من سكوت وتغاضي المؤسستين العسكرية والأمنية عما يحدث في المنطقه من مواجهات مسلحة تسببت في احداث الرعب والهلع في اوساط المواطنين.
وقال بلاغ صحفي صادر عن اللجنة ان المواجهات التي استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من خوف وفزع لدى أبناء المنطقة في ظل سكوت الجهة العسكرية والأمنية عما يحدث وعدم الإضطلاع بواحبها وتحمل مسؤولياتها وقد زاد من حالة وهلع وخوف المواطنين.
“فيما يلي اليكم نص البلاغ”
بلاغ صحفي رقم 1
صادر عن لجنة السلم المجتمعي منطقة البيرين والقرى المجاورة لها ..
تابعت لجنة السلم الإجتماعي في البيرين مجريات الأحداث وتصاعد حدة المواجهات التي جرت فجر الأربعاء 17 يوليو 2019م في البيرين بين مجاميع مسلحة وأفراد نقطة البيرين التابعة لكتائب أبي العباس وما سببته تلك المواجهات التي استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من خوف وفزع لدى أبناء المنطقة في ظل سكوت الجهة العسكرية والأمنية عما يحدث وعدم الإضطلاع بواحبها وتحمل مسؤولياتها وقد زاد من حالة وهلع وخوف المواطنين استخدام هذه الجماعات المسلحة المنفلتة القرى متارس وثكنات في تبادل اطلاق النار التي جرت في مواجهاتهم.
و إستمرارا ً لحالة الفوضى والإنفلات الأمني الذي تعيشه منطقة البيرين والقرى المجاورة لها قامت مجاميع مسلحة تتبع الطاهش عصر اليوم الأربعاء باطلاق الرصاص على النساء في غيل سنوان وعلي اثر ذلك كادت المواجهات تندلع مع أفراد تابعين لنقطة البيرين التابعة لكتائب أبي العباس التي كان بعض أفرادها قريبن من مكان اطلاق الرصاص على النساء في غيل سنوان
وتأتي هذه الأحداث بعد ساعات من محاولة الاعتداء الإجرامي الغاشم الذي تعرض له المناضل / محمد صبر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في نقطة القراع التي يتولى مسؤوليتها الطاهش
اننا في في الوقت الذي ندين ونشجب هذه الأحداث والمصادمات العبثية ونستغرب هذا السكوت والتغاضي عما يحدث في منطقتنا من قبل الجهات العسكرية والأمنية نطالب اللواء 35 مدرع بالقيام بواحبه وتحمل مسووليته في حماية الناس وأرواحهم وممتلكاتهم وسكينتهم مما يقوم به هؤلاء المنفلتيوتقديمهم للعدالة بالإضافة الى تحديد موقف واضح وعملي من الأفراد المساهمين في هذه الأحداث والإختلالات والمحسوبين عليه .
ان لجنة السلم المجتمعي اذ تعيد التذكير بالاحداث الفوضوية المتسارعة التي يراد جر المنطقة اليها فانها تحمل السلطة المحلية في تعز وكافة القائمين على الموضوع الامني في المنطقة وفي مقدمتهم المخلين بالامن والسكينة كامل المسؤلية عن حياة الابرياء اللذين يسقطون وتنتهك حقوقهم يوما تلو اخر في ظل صمت مطبق من قبل الأجهزة المسؤولة في المديرية والمحافظة
ان ابناء منطقة الببرين يوجهون ندائهم ومناشدتهم للدولة ان كانت موجودة ويؤسفنا في لجنة السلم ان نقول ان ابناء هذه المنطقة يشكون كثيرا في وجود الدولة في منطقتهم ومديريتهم ومحافظتهم التي لم تسال عنهم حتى الان ولم تجب او تتفاعل مه قضايا منطقتهم حتى بتوضيح او ادانة لما يحدث لهم ولاطفالهم من رعب وانتهاكات يومية صباح مساء ، وانهم اذ يؤكدون عدالة مطالبهم فانهم يطالبون جميع المسؤلين في تعز، بحمايتهم او تقديم استقالاتهم من مناصبهم العسكرية والامنية والمدنية لانهم ليسوا اهلا لها حتى الان. ان ما يمر به ابناء المنطقة من رعب واستهداف لحياتهم بشكل ممنهج من قبل العصابات الخارجة عن النظام والقانون يستدعي تدخلا عاجلا من المسؤلين واننا نحمل كل مسؤلي تعز مسؤلية اي ضحايا جدد واي انتهاكات او خسائر قد تطال المواطنين بسبب عجز اولئك القادة عن اداء مهامهم ومسؤلياتهم في حفظ الامن.
ونطالب وندعو المجتمع في المنطقة للاستعداد لانتفاضة عارمة في وجه كل العصابات الاجرامية التي تهدد امنهم وسلامة حياتهم وذلك بادوات النضال السلمية المختلفة.
العزة للشعب ولا نامت اعين الجبناء
صادر عن لجنة السلم المجتمعي
17 يوليو 2019م