المواطن/ خاص
طالب مسؤول إعلامي عسكري كبير من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى توجيه الدعم لجبهات القتال بمحافظة الضالع الباسلة التي تشهد معارك طاحنة وعنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي تهاجم مواقع الجيش والمقاومة الجنوبية منذ مايزيد عن شهر.
ونقلت صحيفة “عدن تايم” عن رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الاعلامي بوزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة عدن علي منصور مقراط “أن مليشيات الانقلاب الحوثية تستخدم كل اليتها الحربية وتدفع بتعزيزات بشرية انتحارية ضخمة في حرب استنزاف واضحة وعينها التوغل إلى عمق الضالع من قعطبة وحجر وغيرها للوصول ايضأ إلى مابعد الضالع لكنها انكسرت عشرات المرات بالصمود الأسطوري والاستبسال الدفاعي لإبطال الجيش والمقاومة والحزام الأمني الذين يخوضون معارك الشرف والكرامة والفداء ويصنعون اروع الملاحم البطولية المجيدة بإشراف مباشر من قبل قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد ومافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح والقائد العميد هادي العولقي وآخرين مشيدأ بالانتصارات والبطولات التي يحققها الأبطال والتضحيات الكبيرة بسقوط العديد من الشهداء الأبرار والجرحى.
كما طالب الصحفي مقراط الرئيس هادي بإصدار قرار بتعيين نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة خلفأ لشهيد الوطن البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني وكذلك مساعدأ لوزير الدفاع للقوى البشرية خلفأ للمناضل اللواء الركن عبدالقادر العمودي لافتأ أن الشهيد الزنداني لعب دورا كبيرا في لملمتة الأوضاع العسكرية وكراس عسكري يمثل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في العاصمة السياسية المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وكان همزة الوصل الوحيدة بين قيادات وحدات الجيش وجبهات القتال ورئاسة الجمهورية ورغم الدور الذي بذله رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي في فترة وجيزة تواجد فيها بعدن إلا أن غيابة الطويل وتكليفه بمهام واعباء أخرى قد شكل فراغ غير مسبوق في المؤسسة العسكرية الدفاعية القوات المسلحة ايضأ رئيس هيئة العمليات العسكرية المشتركة اللواء الركن ناصر عبدالله بارويس الذي نقل إلى الخارج للعلاج لتعرضه لازمة صحية شفاءه الله وبالتالي صارت الأمور في الشأن العسكري تحديدأ تسير على بركو الله وخلت عدن من الرأس العسكري لوزارة الدفاع والمكاتب خاوية على عروشها.
واستغرب الإعلامي العسكري المخضرم علي مقراط من ترك الحبل على الغارب في هذه المرحلة الإستثنائية العصيبة ومن ذلك الصمت والسلبية بسكوت القيادات العسكرية أمام تردي الأمور محذرأ من خطورة الأوضاع التي تحتاج إلى تدخل فخامة الرئيس العاجل لتلافيها وحسمها وهي مازلت قابلة للمعالجة قبل انفلاتها ووصولها إلى حالة الانهيار المريع الذي يصعب إعادتها إلى نصابها وإلى إلى حدها المعقول والمقبول حسب قوله.