المواطن/ خاص
شهدت المدينة القديمة وسط محافظة تعز اشتباكات مسلحة، اندلعت يوم أمس واستمرت إلى يومنا السبت، بين ما يسمى بالحملة الأمنية ومسلحين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ،في صفوف الجانبين.
كأن قد تناول بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، خبر يفيد بإغتيال نائب ضابط أمن شرطة تعز النقيب / محمود المحميدي ، بينما أفادت مصادر خاصة آن النقيب لم يغتال، وإنما قتل إثر الاشتباكات ألتي دارت في المدينة ، موضحة ” قامت ما يسمى بالحملة الأمنية باقتحام عدد من منازل المواطنين في المدينة القديمة بتعز، وعندما حاولوا دخول بيت عاقل الحارة دون أن يسميه اشتبك معهم فقتل على إثرها النقيب محمود “.
من جانبها أفادت مصادر امنية بتعز نقلته وسائل اعلام محلية ان عناصر مسلحة وصفتها بالخارجة عن القانون هاجمت اطقم امنية في حي الجهوري سقط على اثرها ضابط رفيع المستوى في شرطة تعز حسب تعبيرها.
هذا وكان محافظ المحافظة نبيل شمسان قد أمر بتوقيف الحملة الأمنية في وقت سابق ، وشكل لجنة قضائية للتحقيق في الانتهاكات ألتي ارتكبتها الحملة بحق المدنيين ، إلا أن الاشتباكات، عادت إلى أحياء المدينة يوم أمس ، قبل أن ترفع اللجنة القضائية تقريرها عن الانتهاكات وأعمال العنف والنهب السابقة .
وفي الوقت الذي تسببت فيه الاشتباكات ، بسقوط عدداً من القتلى و الجرحى في أوساط المدنيين ، وتضرر منازلهم ، وإصابة السكان بالخوف والهلع خصوصاً النساء والأطفال ، يتساءل السكان عن مصير لجنة التحقيق القضائية ، ولماذا لم تخرج بتقريرها إلى الرأي العام ؟ ، أم أن القضية ذهبت ادراج الرياح.