المواطن/ خاص
عبر وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» عن قلقه من أن جماعة الحوثي تُعرقل تنفيذ اتفاق ستوكهولَم الذي توصل إليه طرفا النزاع (الحكومة والمليشيات) في ديسمبر الماضي خلال مشاورات جرت بينهما في السويد.
قلق وزير الخارجية الامريكي قابله استنكار من جماعة الحوثي، وبينهما يأتي امل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث والذي التقى بالوزير الأمريكي بومبيو لمنقشة مستجدات اتفاق السويد وبحث التوصل لتطبيقة .
وبحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في واشنطن، مستجدات الأوضاع في اليمن، واتفقا على ضرورة احترام الأطراف للالتزامات التي تعهدوا بها في السويد ومواصلة العمل للدفع بالعملية السياسية قدماً.
وقال نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في بيان إن بومبيو وغريفيث ناقشا إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة غربي اليمن وتبادل الأسرى والخطوات المقبلة في العملية السياسية.
من جانبه اشاد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، على «المرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار»، مؤكدا أن «المجتمع الدولي يتحدث بصوت واحد حول أهمية تنفيذ (اتفاقية ستوكهولم) باعتبارها المدخل الوحيد لبناء الثقة والوصول إلى حل شامل يقوم على المرجعيات المتوافق عليها».
هذا وقالت جماعة الحوثي انها ترفض تصريحات وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو باستمرار دعم بلاده للحالف العربي المساند للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويبقى امل جريفيث بتطبيق اتفاق السويد في زاوية حصار الرفض والقلق، وبلا شك فان مصير الاتفاق سيكون الفشل الذريع والذي بدأت ملامحة تلوح منذ الوهلة الأولى من توقيع الاتفاق بين طرفي النزاع اليمني.