المواطن/ خاص
اعربت الدول الخمس الأعضاء في اليمن “الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة” عن قلقها إزاء تأخر تنفيذ اتفاق استوكهولم الأخير بين اطراف النزاع باليمن، والذي قضى بإعادة انتشار القوات في الموانئ ومدينة الحديدة، تبادل الأسرى والمعتقلين، والاتفاق بخصوص تعز.
واوضح سفراء الدول الخمس في بيان لهم على دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد لضمان ألاسراع في تنفيذ الترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
وطالب البيان جميع الأطراف إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بأداء عملها بأمان ودون تدخل،
واكد سفراء الدول الخمس في اليمن عن ترحيبهم بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة داعين الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير ودون السعي لاستغلال عمليات إعادة الانتشار من قبل الجانب الآخر.
كما أعرب سفراء الدول الخمس عن شعورهم بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر، والقتال العنيف في محافظة حجة.
وجدد السفراء تأكيدهم على التزامهم بحلِ سياسيِ شامل يستند إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تنفيذها والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني.