المواطن/ اخبار الرياضة
تتواصل اليوم مباريات بطولة غرب اسيا بكرة القدم الجارية حاليا في مدينتي كربلاء واربيل عندما تقام مباراتين ضمن المجموعة الاولى التي يتصدرها المنتخب العراقي بست نقاط من فوزين تواليا على لبنان وفلسطين ليرفع من حظوظه في التأهل لنهائي البطولة. وتقام المباراة الاولى عند الساعة السابعة والنصف مساء بين منتخبي اليمن وسوريا وتظهر مهمة لكلاهما بعدما تجرعا الخسارة الاولى سوية حيث منتخب اليمن بسقوطه امام منتخب فلسطين بهدف بعدما قدم اداء مناسب كاد ان ينهي اللقاء بالتعادل لو تعامل مع الفرص القليلة التي لاحت امام لاعبيه التي لم تستغل كما يجب لكنه ينشد تحقيق الفوز في لقاء اليوم املا في تحسين صورته في المشاركة التي يمني النفس في ان تقدم عناصره اداء في منافسة الفريق السوري على النتيجة التي يأملون ان تتحقق لأهميتها وانعكاسها على الأمور ولو ان الفريق للان هو خارج حسابات المشاركة في البطولة التي يحضر فيها رغم ظروفه المعروفة للجميع سواء على المستوى الفني وقدرات اللاعبين امتدادا على المشاركات السابقة التي لا تخرج فقط عن الحضور وهنا لا نريد ان ننتقص من شانه لان تواجده بين اقرانه العرب في المحفل الكروي له اكثر من دلاله كما تنسحب المشاركة على واقع البلد السياسي والحرب الدائرة هناك لكنه فضل السفر الى كربلاء واللعب في البطولة التي تعد فرصة طيبة للوقوف على مستوى اللاعبين واعداد المنتخب لتصفيات كاس العالم وامم اسيا في ايلول القادم لذلك تأتي المشاركة بوقتها امام ما تبقى من وقت قصير لدخول معمعة البطولتين المذكورتين.
الرغبة بالفوز
ويسعى لاعبو الفريق الى تقديم الاداء المطلوب من اجل تحقيق النتيجة على حساب المنتخب السوري الذي عاني في لقاء لبنان عندما فشل في الحفاظ على نتيجة التعادل الى ما قبل نهاية الوقت المدد ليمنح كامل النقاط للبنان ولو ان مهمة اليمن في البطولة هي تامين عملية الاعداد كلما امكن املا في تحقيق فريق قادر على المنافسات في البطولتين المهمتين وعلى اقل تقدير اللعب في نهائيات امم اسيا في ظل الظروف الصعبة للغاية التي يمر بها ويريد كتابة اسمه في تاريخ البطولة بعدما نجحت اليمن في تنظيم احدى بطولات الخليج العربي لكنه يمر اليوم بوضع معقد جدا لكنه حرص على التواجد في بلده الثاني العراق امام مشاركة مهمة ان تحقق الفوائد الاولى حيث اعداد المنتخب الذي سيكون امام مباراة صعبة اليوم بعدما خسر الفريق السوري الذي يريد التعويض هو الاخر لخسارته امام لبنان في الوقت القاتل ليخيب انصاره في النتيجة والتأخر في اللقاء الاول الذي قلل من حظوظه في المنافسة في المجموعة التي زادت فيها صعوبات المشاركة التي تغيرت بوجه الفريق الذي يبدو يعاني من ضعف اللياقة البدنية عندما فضل عدد من اللاعبين ترك المباراة في الربع الاخير كما تأثر بزج عدد من اللاعبين الجدد الذين لم يظهروا المستوى المنتظر منهم كما يفتقد لعدد من عناصره ولم يعكس صورته الجميلة في تصفيات بطولة كاس العالم الأخيرة وبطولة امم اسيا في دبي ليدفع فاتورة اللقاء امام دقيقتان على نهاية الوقت الممد ليقهر نفسه والأنصار رغم ان المنتخب اللبناني قدم ما عليه وخطف الفوائد في الأخير.
منتخب سوريا
ويهم المنتخب السوري في تعويض تلك الخسارة التي خرجت من رغبة الفريق وجمهوره والمراقبين الذين توقعوا ان يكون احد اطراف المجموعة القوية والمنافسة على صدارتها لكنه في الاختبار الاول ما زاد من صعوبة الامور وسيلعب تحت ضغط النتيجة وهو المنتخب الذي سبق واحرز لقب البطولة السابعة التي جرت في الكويت ونتائجه متقدمة على مدار المشاركات التي لم يتأخر من المشاركة فيها كما تظهر البطولة أهمية لجهازه الفني في ان يقف مليا على التشكيل المطلوب والمناسب قيل الدخول في التصفيات المقبلة للبطولتين القارية والعالمية ولأنه ظهر بشكل مغاير في بطولة روسيا بعدما استمر الى نقطة بعيدة قبل ان يخرج منها ويبدو انه تأثر في لقاء لبنان بغياب عدد من اللاعبين وكان فجر إبراهيم تسلم المنتخب السوري مطلع العام الحالي خلفاً للألماني بيرند ستينج، فخسر المنتخب بقيادته أمام أستراليا 3-2? في آخر مبارياته في بطولة كأس آسيا، وودياً أمام إيران 5-0? واوزبكستان 2-0? وطاجيكستان 2-0? فيما تعادل مع الإمارات والعراق والهند. وعانى الفريق من حالة عدم الانسجام بين الخطوط واللاعبين بعدما تم استدعاء لاعبين جدد ويأمل المنتخب تعويض تلك النكسة في لقاء اليوم الذي يعد الفرصة المناسبة للعودة للمنافسات التي يردان يحقق النتيجة المطلوبة لان اللاعبين يدركون صعوبة اللقاء الثلث الخميس عند مواجهة منتخبنا في أصعب مباريات البطولة لكن المدرب يريد ان يحقق النتيجة الاولى التي يراها نقطة الانطلاق الحقيقة نحو تعديل امور الفريق الذي خيب امال الأنصار والمراقبين وينتظر ان يعوض ما يقدر عليه ومؤكد سيلعب بشعار لا خيار غير الفوز بغض النظر عن المستوى المعروف الذي عليه منتخب اليمن ولأنه لا يريد ان يخسر مرة ثانية مع ان كل التوقعات تقف الى جانبه في ظل الفوارق بينه ومنتخب اليمن الذي لا يريد ان يكون صيدا سهلا وان يعرض نفسه للنتيجة السلبية مع انه يدرك صعوبة المهمة والبطولة التي يخطط للخروج بتشكيل مناسب.
فلسطين تقابل لبنان
وتجري عند الساعة العاشرة والنصف المباراة الثانية بين منتخبي فلسطين ولينان وكل منها له ثلاث نقاط عندما تغلب منتخب فلسطين على اليمن بهدف ليحصل على اول ثلاث نقاط في مباراة الافتتاح قبل ان يظهر بمستوى مقبول امام منتخبنا بعدما تقدم في بداية اللقاء وكاد ان يعبد طريق الفوز قبل ان يخسر بشرف من ضربة جزاء في الوقت القاتل بعدما نجح في تقديم تكتيك واضح خلال الشوط الاول الذي فعل به كل شيء وفي اكثر من فرصة لتغير النتيجة في اصعب مواجهاته في البطولة التي قدم فيها كل شيء بعدما بقي متقدما بالهدف منذ بداية اللعب في وضع احتلل امامه لكنه لم يستطيع الصمود امام قوة المنتخب العراقي في مواجهة كانت قوية وكان بإمكانه ان يستغل الاداء العراقي الضعيف لكنه تأثر بظروف المباراة التي يأمل في تعويضها عندما يواجه الأشقاء اللبنانيين في مهمة تظهر متكافئة ويأمل ان يحقق الفوز الثاني ما سيرفع من حظوظه ويبقى ينظر ما تسفر عنه بقية نتائج المباريات التي ستختلف على جميع الفرق امام الامر الاكبر هو تحقيق افضل النتائج ما يجعل من الفرق ان تبذل ما في وسعها وتقدم العمل الأفضل ومؤكد سيقوم المدرب الجزائري بوضع التشكيل المناسب لحسم المهمة لان غير ذلك يعي الفشل امام مباراة وحيدة متبقية للفريق في مواجهة منتخب سوريا لكن الاول الخروج بفوائد لقاء اليوم الذي يمثل أهمية استثنائية لان الفوز يختلف عن بقية النتائج في مثل هكذا بطولات في ظل عدد المباريات لبنان في المرصاد