المواطن/ خاص
أعربت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، اليوم الاثنين، عن التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني.
وفي تصريح لها على “سكاي نيوز عربيه” وشددة ماريا فرناندا إسبينوزا على أن مسار السلام “يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية”.
واضافت اسبينوزا “الأمر يتعلق بالإرادة السياسية لكل اللاعبين في الأزمة. قامت الأمم المتحدة والأمين العام بدورهما، ونضع ثقتنا في المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، ونأمل في أنه سيعمل كل ما بوسعه لاحترام وقف إطلاق النار”.
وقالت: “ولكن لتحقيق ذلك، يجب أن تكون الظروف ملائمة، وأن تكون هناك إرادة سياسية لتحقق تقدم في مسار السلام، الذي نأمل في أن يدوم لمصلحة الشعب اليمني”.
كما أكدت أن الأمم المتحدة “ملتزمة تماما وتشجع خطوات السلام، من أجل مصلحة الشعب اليمني”.
ولفتت إسبينوزا إلى أهمية إدخال المساعدات إلى شعب اليمن، ووصولها إلى الأشخاص المحتاجين بالفعل.
وتطرقت الى الأسباب التي إطالة الأزمة اليمنية حيث قالت “نفعل كل ما في وسعنا لإحلال السلام في اليمن، لكن الأزمات تكون أحيانا صعبة جدا، لذلك نريد التزام كل الأطراف بما ندعو إليه”.
وأشارت إسبينوزا “أعتقد أن هناك الكثير من الدول التي تساهم في الالتزام بإعادة السلام للشعب اليمني، لكنني مرة أخرى أؤكد بأننا نحتاج كل الأطراف الموجودة في النزاع أن تدعم مسار السلام”.