المواطن/ خاص
قال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنه تم إحراز تقدم مهم في ملف الأسرى والمعتقلين خلال محادثات طرفي النزاع اليمني في العاصمة الأردنية عمان.
وأكد البيان أن طرفي النزاع عبرا عن التزامهما بالافراج عن جميعِ الأسرى.
وأشارت حنان البدوي، المتحدثة باسم غريفيث، في ختام “الاجتماع الفني” أن اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، اتفقت على استمرار لقاءاتها الى حين إتمام تنفيذ فعلي للاتفاق بين طرفي النزاع اليمني.
واضافت البدوي أن “الاجتماع انتهى، لكن اللجنة مستمرة في عملها، والعمل جار من أجل استكمال تنفيذ الاتفاق”.
لافتة إلى أن “اللجنة توصلت لآلية لتبادل الجثث كما كان في الاتفاق مسبقاً، وهو ما نص عليه اتفاق ديسمبر الماضي (في ستوكهولم)”،.
وتابعت “اللجنة اتفقت على استمرار انعقاد لقاءاتها؛ لإتمام التنفيذ الفعلي للاتفاق”.
وفي السياق ذاته قال، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن اتفاقية استوكهولم فرصة عظيمة لإنهاء الحرب فياليمن، لكن الحوثيين يقوّضون تلك المساعي بتعنتهم وعدم التزامهم بما تنصّ عليه.
من جانبها نفت الحكومة اليمنية ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع الحوثيين حول إعادة الانتشار في الحديدة. وحمّلت الحوثيين مسؤولية إخفاق جولة التفاوض، مؤكدة أن «بعثة المراقبين الدوليين تقدمت بمقترح لا يزال قيد الدراسة».
يأتي هذا الحراك التفاوضي بعد أن استطاع المبعوث الأممي في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحقيق اختراقاً في المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت في السويد، والخروج باتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
بيانات وتصريحات متفائلة خرج بها موظفي الأمم المتحدة بما يتعلق بالنزاع في اليمن منذ بدء مشاورات استوكهولم مع تحقيق تقدم في بعض النقاط والتي تم الاتفاق عليها إلا أنه لم يتم تطبيق اي نقطة منها ومازالت تواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقعين عليه في تفسير عدد من بنوده.