- المواطن/ متابعات
نقلت وسائل إعلامية عن مصادر خاصة أن اتصالات واسعة لجأ إليها باتريك كاميرت رئيس فريق المراقبين الدوليين لممارسة ضغوط على الحوثيين للقبول بمقترحات تنفيذ اتفاق استوكهولم، الا أن الجماعة اعادة الخوض في تفاصيل إعادة الانتشار.
وأشارت المصادر أن كاميرت أجرى اتصالات بالمبعوث الأممي مارتن غريفيثس ومسؤولين دوليين للضغط على قيادة الجماعة الإنقلابية للقبول، بالمقترحات التي قدمها لإحداث تقدم في ملف الحديدة، المهدد بالتوقف وانفجار الوضع العسكري.
هذا وأكدت أن رئيس المراقبين الدوليين كاميرت عقد عدة لقاءات مع ممثلي الشرعية وجماعة الحوثي وكان آخرها عقد لقاء في عرض البحر على متن سفينة للأمم المتحدة محاولة من كاميرت كسر شوكة فشل تنفيذ الاتفاق، موضحة أن اللقاء لم يحدث أي تقدم بتجاه إعادة الانتشار وبداء لجنة المراقبة مهامها.
الجدير بالذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.