المواطن/ متابعات
أدان الحزب الاشتراكي اليمني بتعز محاولة الاغتيال التي تعرض لها عمار احمد عبدالرحمن صبر من قبل جماعة مسلحة يومنا الخميس، جاء ذلك في بيان صدر عن سكرتارية منظمة الحزب بالمحافظة.
«نص البيان»
بيان شجب وإدانة إزاء محاولة اغتيال الرفيق عمار صبر
—————————————–
تشجب وتدين منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وبأشد العبارات قيام عصابة مسلحة مارقة وخارجة عن النظام والقانون بالتقطع للرفيق عمار احمد عبدالرحمن صبر وأسرته وأطفاله الذين كانوا متواجدين معه في سيارته اثناء تواجدهم ظهر يومنا هذا 20/12/2018 في منطقة نجد قسيم غرب تعز وقامت بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة ما تسبب بحالة هلع للأسرة والأطفال، ولم تكتفِ هذه العصابة المارقة بما ارتكبته من جريمة تقطع وحرابة بل تمادت بكل غطرسة وقامت بمطاردة عمار وأسرته إلى أمام منزل والده المناضل المرحوم الشيخ احمد عبدالرحمن صبر الكائن في أكمة حبيش بمديرية المسراخ.
الجدير بالذكر ان أفراد هذه العصابة ومن يقف خلفها قد أقدمت في وقت سابق قبل حوالي بضعة أشهر على مهاجمة منزل المرحوم المناضل الشيخ احمد عبدالرحمن صبر وأطلقوا الاعيرة النارية عليه وتسببوا في ترويع النساء والاطفال ولم يقفوا عند هذا الحد بل تمادوا واعتدوا على على املاك المناضل أحمد صبر وقاموا بسرقة واتلاف اشجار القات وتبديد ممتلكاته.
إن هذه الافعال الاجرامية التي حدثت وتحدث أمام مرأى ومسمع الاهالي إنما هدفها جر أبناء المناضل أحمد صبر للقيام بردود افعال وجر المديرية إلى مربع صراع وساحة حرب.
إن منظمة الحزب بتعز وهي تدين هذا الفعل الهمجي الآثم فإنها تحمد الله على سلامة الرفيق المناضل عمار أحد ابرز المشاركين في مسيرة الحياة والمصاب في يوم محرقة ساحة الحرية في 29/ مايو / والجريح في معارك تحرير المسراخ والصلو من قبل المليشيات الانقلابية .
كما تحمل المنظمة السلطة المحلية والاجهزة الأمنية والعسكرية كامل المسؤولية عن سلامة وحماية المواطنين وفي مقدمتهم المناضل عمار صبر من أمثال هؤلاء المتقطعين العابثين بالأمن والسكينة العامة.
وتدعو المنظمة السلطات المعنية للقيام بواجباتها والعمل على إلقاء القبض على أفراد هذه العصابة وتقديمهم للمحاكمة العادلة وفرض النظام والقانون في المناطق المحررة.
الخزي العار لكل مارق..
اللعنة على القتلة وقطاع الطرق ومن يقف خلفهم..
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز
الخميس 20 ديسمبر 2018م
