المواطن -تعز – خاص:
خرجت مدينة تعز صباح اليوم بمسيرة حاشدة،عبر خلالها المشاركون عن أن الشعب والسلطة والجيش شراكة وطنية لاستعادة الدولة من أيدي الانقلاب.
واستنكر المشاركون في المسيرة الحادث الإرهابي الذي تعرض له محافظ محافظة تعز الدكتور أمين أحمد محمود في العاصمة المؤقتة عدن،مؤكدين على وقوف أهالي المحافظة بكافة اطيافها إلى جانب السلطة المحلية لاستكمال عملية التحرير والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
ورفعت المسيرة شعارات تعبر عن أن تعز مدينة التعايش والتنوع والسلام،وأنها لا تقبل اللون الواحد، وان تعز قضية واحدة وهدف واحد وموقف مجتمعي واحد .
ورفع المشاركون في المسيرة عددآ من الشعارات منها ” استهداف رموز الدولة وصناع التحولات إعلان حرب على الوطن والمواطن” في إشارة إلى محاولة اغتيال المحافظ أمين محمود.
كما رفعت لافتتات تعبر عن ان تعز تقف في صف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقوات التحالف العربي حتى تحقيق النصر والاستقرار.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب باستكمال تحرير المحافظة، وتأكيد الوقوف إلى جانب السلطة المحلية ومنها ” نحو العزة والتحرير .. تعز تطلب المصير” و ” يامحافظ نحن معاك … ضد القاتل السفاح”
وخلال وصول المسيرة إلتي شارك فيها جميع مكونات وأطياف مدينة تعز إلى امام مقر المحافظة تم قراءة بيان المسيرة حيث أدان الاستهداف الإرهابي الغاشم الذي طال رأس السلطة المحلية الدكتور أمين محمود محافظ محافظة تعز بعبوة ناسفة وسط العاصمة عدن.
وطالب البيان رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ووزارة الداخلية والجهات الأمنية ملاحقة الخلايا الإرهابية والقبض على افرادها ومحاكمتهم والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن واستقرار المحافظات المحررة.
وأكد البيان على أن تعز تقف وقفة رجل واحد بكل قواها السياسية والإجتماعية والثورية في صف الثورة والجمهورية والمشروع الوطني الكبير.
ودعا البيان إلى تظافر كل الجهود الرسمية والشعبية العسكرية والمدنية لاستكمال عملية التحرير وفك الحصار الجائر وتطهير محافظة تعز من المليشيا الانقلابية وفرض هيبة الدولة والقانون وتعزيز الأمن والاستقرار في ظل شراكة وطنية واصطفاف مجتمعي واسع.