شارك الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، إلى جانب أكثر من ١٠٠ شخصية سياسية عربية، بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء سابقين، التوقيع على عريضة نداء إلى قادة العمل الوطني الفلسطيني.
ودعت العريضة الي السعي لالتقاط الفرصة التاريخية التي توفرت للشعب الفلسطيني، لاستحداث الاستدارة في مسارات تطور الأحداث واتجاهاتها، وهي فرصة على قدر ما هي عظيمة ونادرة، إلا إنها محفوفة بالتحديات والتهديدات والمخاطر، ولن تظل “نافذتها” مفتوحة إلى الأبد، فإما أن نلتقطها جميعا ونبني عليها، وإلا فإن جبهة أعداء شعبنا، الذين كشروا عن أنيابهم، وأظهروا أبشع مشاعر الحقد والكراهية والرغبة الجامحة في التطهير العرقي والإبادة الجماعية، لن يتوانوا عن بذل كل جهد لتحويلها إلى كارثة محدقة و”نكبة” جديدة.
وطالبت العريضة قادة العمل الفلسطيني الي القيام بمبادرات سياسية وتنظيمية كفاحية، ترتقي إلى مستوى “الكارثة والبطولة” في غزة العزة.
وكانت. ماتزال القضية الفلسطينية في طليعة اهتمام الحزب الاشتراكي اليمني وطوال تاريخه الممتد من ستينات القرن الماضي لم يبخل الحزب الاشتراكي اليمني لا بالمال ولا ولا با السلاح ولا بالدم في سبيل القضية الفلسطينية بل وسخر الكثير من طاقاته البشرية والمادية أبان حكمه لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لا نتصار القضية منطلقا من إيمانه الكامل بعدالة القضية وبحق الشعوب في التحرر من الاستبداد والاستعمار وكانت عدن عاصمة الجمهورية محطة من أهم محطات العمل الفدائي الفلسطيني بل تحولت إلي عاصمة للمقاومة الفلسطينية ضد الصهيونية حيث وجد المناضلون الفلسطينيون كل انواع الدعم من تدريب وتأهيل وتسليح وصولا إلي منحهم الجواز اليمني حتى يتسنى لهم سهولة الحركة في عواصم العالم لإيصال القضية الفلسطينية الي المحافل الدولية.
ويدرك الحزب الاشتراكي اليمني اليوم أكثر من أي وقتا مضى خطورة الوضع الراهن وحجم التأمر الكبير حيث يقف الكيان الصهيونية وخلفه احلاف ودول للتصفية القضية الفلسطينية ودفع الشعب خارج فلسطين عبر مواصلة الإبادة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته .
،ووقع على العريضة إلى جانب الأمين العام للحزب من الجانب اليمني أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي وأمين عام حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاستاذ عبدالله نعمان.