ابين – زنجبار
وتضمن الاتفاق بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، السماح بدخول قوات الانتقالي إلى مناطق سيطرة قوات الحكومة اليمنية، وسط وشرق أبين، وإعلانهم عملية عسكرية أطلق عليها “سهام الشرق”؛ تهدف إلى انتشار قوات المجلس الانتقالي في مناطق سيطرة قوات الجيش والأمن الحكومي، لمحاربة “التنظيمات المتطرفة”.
ونقل موقع المشاهد نت عن ضابط رفيع في قوات حفظ السلام المشكلة لفصل القوات بعد اتفاق الرياض قوله: إن الاتفاق بعودة قوات الأمن، بما فيها قوات الشرطة والقوات الخاصة وقوات النجدة، تم صباح اليوم.
وأشار الضابط الذي لم ينشر الموقع اسمه، إلى تسلم القوات الأمنية الحكومية معسكراتها ومقراتها التي كان الانتقالي الجنوبي يسيطر عليها منذ أغسطس/آب 2019.
وأضاف المصدر، أن ما تم اليوم يعتبر نجاحًا كبيرًا وتنفيذًا لتفاهمات اتفاق الرياض، التي تنص على حفظ أمن محافظة أبين، بعد مواجهات وقتال عنيف بين طرفي الصراع.
وشوهدت عدد من المركبات والأطقم العسكرية رافعةً علم الجمهورية اليمنية، وهي تدخل مدينة زنجبار، صباح السبت، وتتسلم المقار والمباني الأمنية في المدينة.
وكان اتفاق الرياض تضمن في بنود الشق العسكري والأمني عودة قوات الأمن الى زنجبار، وسحب قوات الجيش إلى معسكراتها، وعودة القوات التي أتت للمشاركة من خارج محافظة أبين إلى المحافظات التي جاءت منها.
وكان اتفاق الرياض وقع بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2019، وتضمن تقاسم الحقائب الوزارية بين الشرعية والانتقالي، وعودة الحكومة إلى عدن، إلا أن تنفيذ الشق العسكري والأمني منه تعثر خلال الفترة الماضية.