مختار المريري
إلى رفيق الحرف
الخالد فينا
الكاتب والروائي القدير
الرفيق وليد دماج
لا لن نلوم
ولا
لن نناجي النوى والجوى والغيابا
فيا خالد الذكر كم قد تنزلت سفرا عريضا
شهي الرؤى مستطابا
و تولد في كل حرف ٍ سماءً وروحا تعد لجرح المدى والورى بلسماً
أو جوابا
وتخلق فينا قصائدنا يارفيقي
وقاتلت قبح النوى في المكان وعمق الزمان
انتصرت عليه علينا
وقلت اقترابا
وكنت اقترابا
عرفناك عذباً رسولا
تلوناك فينا سنابل حب إباء بريئا كتابا كتابا
وكم حاصرتنا دوائر أغوارنا التافهات وكنت رحابا رحابا
ووحدك يا ناسكا من حنين الاغاني اشتعلت
ومن ضحكة الورد
من سنبلات الندى سوف تأتي كثيرا وتبقى غزيرا
تحديت كل الغروب الأليم واشرقت صبحاً جميلاً يراعاً مهابا. مختار المريري