كتابات / شاهر سعد
سبع سنوات من الحرب اعتقد انها وحدت القوى الحية والديمقراطية والخيرة والقوى المدنية المجتمعية. ودعاة السلام الى إيقاف الحرب ونشر السلام والحد من العنف للنوع الاجتماعي الذي انتشر كالحريق ويعد العنف ضد المرأة والفتاة واحد من اكثر انتهاكات حقوق الانسان انتشارا واستمرارا في وقتنا الحاضر ولايزال مجهولا الى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.
لذا تداعينا كقادة مجتمعيين مؤثرين الى ضرورة إحلال السلام وايقاف الحرب فقد ظهر اثناء الحرب شتى انواع العنف بما يسمى عنف العشير(الضرب، الاساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي قتل النساء)العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب الافعال الجنسية القسرية التحرش الجنسي غير المرغوب فية الاعتداء الجنسي على الأطفال الزواج القسري التحرش في الشوارع للنازحات وغيرهن وداخل مخيماتهن والملاحقات والمضايقات الاكترونية وعبر وسائل التواصل )، الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي) تشوية الاعضاء التناسلية للإناث زواج الاطفال وكل يوم اسمع حكايات يشيب لها الراس.
ولمزيدا من التوضيح والتنوير يعرف العنف ضد المراة (اي فعل عنيف تدفع آلية عصبية الجنس ويترتب عنه، أو يرجح ان يترتب عليه أذى او معاناة للمراة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية او النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل او القسر او الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة)لهذا علينا دعم عمليات حفظ السلام والمساواة بين الجنسين وتمكين المراة والسلام والأمن عبر مناهج مختلفة وعبرتقوية القدرات الادارية للقادة والقادة المؤثرين ووسائل المساءلة بتطبيق المساواة وتمكين المرأة ونشر السلام المجتمعي…حيث تقول بعض الدراسات ان 6٪ فقط من اليمنيات موظفات مقارنة بالذكور.
إن الجهد المدني من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام ليس سهلاً، بل هو معركة متعددة الأوجه والميادين. فهناك قوى مستفيدة من استمرار الحرب، وقوى تمثل الحرب بالنسبة لها إداة ناجحة لتقسيم اليمن. وهناك مثقفون وسياسيون، لا مصلحة لهم في الحرب، ولكنهم يرون غير ما نرى، ويفهمون السلام فهماً آخر، ومن حقهم أن يخالفونا في الرأي وفي الرؤية، ونحن على ثقة من أنهم لو حوّلوا أقوالهم إلى أفعال، لتكامل فعلهم مع فعل الآخرين، ولساعد ذلك في انتصار السلام على الحرب، ولاتجه اليمنيون، بنية صادقة ورغبة جادة، إلى إنقاذ بلدهم وبناء دولتهم المستقلة، التي نحلم بها جميعنا: دولة الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والتبادل السلمي للسلطة، عبر صناديق الانتخابات. ولان المراة هي الحلقة الأضعف والاكثر تضرر بالمجتمع في الحرب والسلم ينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار فالدعوة لا احلال السلام سيحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات ولان الله السلام والسلام روح الامة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. والسلام ختام.
معاًمناجلالسلام معاًضد_العنف
شاهر سعد – كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني رئيس دائرة إتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام
إقتباس.
الدكتوراحمد قايد الصايد (دعاة السلام)
الامم المتحدة.