لمياء الأديمي
تعليم الفتاة من اهم حقوقها الإنسانية وتسعى بعض الأسر إلى حرمان الفتيات واستهدافهن فيتعرض للإعاقة إما بالنصيب أو العادات والتقاليد وبالعلم تستطيع الفتاة دخول المستقبل وسلاحها أفعال لمواجهة الحياة.
إن التعليم للفتيات من أهم الوسائل في عملية بناء مجتمع واعي ومتماسك قادر على بناء نفسه هناك عراقيل تمنع الفتاة من الالتحاق بالعملية التعلمية منها الزواج المبكر أو عدم وعي الأسرة بأهمية التعليم للفتيات وبعد المسافة ما بين المدرسة والمنزل أيضا من أبرز العراقيل الذي تعمل على منع الفتيات من إكمال الدراسة.
بالإضافة الى ذلك تسببت الحرب في محافظة تعز الى حرمان الكثير من الفتيات من التعليم من جراء توقف العملية التعليمية في عشرات من المدارس في عدد من عزل محافظة تعز .
كان من الممكن انقاذ ما يقارب مليون شخص من الفقر في حال امتلاكهم تعليما ثانويا حيث من الممكن ان يقلل التعليم نسبة الفقر بنسبة 70% من خلال البحث عن فرص عمل او اكتساب مهارات حياتية لرفع مستوى الدخل وتحسين مستوى المعيشة للأفراد.
يجب على الآباء والأمهات والسلطات المعنية معرفة فوائد التعليم الكبيرة بالنسبة للفتيات فهو يعمل على زيادة دخل الأسرة وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وبناء مجتمع قوي ومتماسك يعرف حقوقه وواجباته من خلال تربية الامهات لأولادهن تربية صحيحة اساسها التعليم والثقافة.
العلم هو السلاح الذي يدافع عن الوطن ويعمل على تطوير الذات في كافة المجالات