متابعات
كشفت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، عن مقتل 61 مدنيا من ضحايا جرائم الإخفاء القسري في معتقلات مليشيا الحوثي الانقلابية خلال السنوات الخمس الماضية.
جاء ذلك في ندوة نظمتها الرابطة تحت عنوان “الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية” ، يوم السبت، بمدينة مأرب تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري.
وقالت رابطة الأمهات إنها “وثقت 40 حالة إخفاء قسري من المدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما وضعت الميليشيا 21 اخرين دروعا بشرية في أماكن تتضمن انشطة عسكرية تعرضت لقصف طيران التحالف في عدة محافظات”.
وذكرت أنها عملت خلال السنوات الخمس الماضية في قضية المختفين قسرياً، على إطلاق سراح “84” مخفي قسراً في صنعاء، وفي الحديدة أطلق سراح “37” مخفي قسراً، وفي تعز أطلق سراح “16” مختف قسرياً، كما تم الكشف عن مصير “17” دون الإفراج عنهم، وفي محافظة عدن تم الإفراج عن “10” من المختفين قسراً وفي مأرب تم إطلاق سراح “5” من المختفين قسريًا، وتم الكشف عن مصير عن “12” دون الإفراج عنهم.
وأشارت الى “تتعنت الجهات المنتهكة وترفض الكشف عن المخفيين قسراً ضمن جهود الوساطات المحلية والدولية، وتغييب حقوقهم عن المساءلة والعدالة الانتقالية”.
من جهتها قالت مديرة فرع الرابطة بمأرب “صباح حُميد” إن “أكثر من 104 مدنيين بينهم امرأة تم توثيق حالاتهم ما يزالون مخفيين في معتقلات مليشيا الحوثي في عدة محافظات، بالإضافة الى 47 مدنيا مخفيين قسرا في معتقلات قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن”، حسب وكالة سبأ.
ومطلع شهر اغسطس الماضي قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، إنها رصدت أكثر 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثيين، بينها 33 حالة تعذيب مفض للموت تعرضت لها نساء مختطفات.