كولومبور
ناشد أكاديميون ومثقفون يمنيون في ماليزيا الجهات المعنية بتحمل مسوولياتها تجاة أسرة 6 حالات وفاة متاثرة باصابتها بكوفيد19 نتيجة عدم القدرة على تكاليف الدفن.
وفي بيان تضامني وقع عليه المئات من أبناء الجالية اليمنية بماليزيا،والذين طالبوا فيه، سرعة التدخل لانقاذ حياة عمال وطلاب أصيبوا بكوفيد19 في المستشفيات الماليزية وعدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاجات هناك.
وبحسب البيان التضامني مع أبناء الجالية ، فإن مصابين آخرين يعانون من شحة العلاجات والأدوات الطبية لمواجة الفيروس في الحجر المنزلي، إضافة لعدم توفر وجبات التغذية لأسرهم واطفالهم.
ويهيب أبناء الجالية اليمنية بماليزيا بوضع حدًا للا همال الذي يواجهه اليمنيين هناك في ظل انتشار كوفيد19، مما يضاعف معاناة اليمنيين إلى جانب الوضع المعيشي المتفاقم مع انتشار الفيروس.
ودعى أبناء الجالية في بيانهم السفير عادل باحميد سفير اليمن في ماليزيا إلى الخروج من حالة الصمت المطبق وتحمل واجبه الوطني والإنساني في هذا الظرف العصيب دون تلكؤ او تنصل.
نص البيان
بيان تضامني مع ابناء الجالية في ماليزيا المتضررين من تفشي فيروس كورونا.
نحن الموقعون أدناه نعلن تضامننا مع كافة أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا والذين تضرروا من جائحة كورونا وتقطعت بهم السبل في ظل معاناتهم المستمرة حيث أن هناك يمنيين توفوا و واجهوا صعوبات في توفير تكاليف الدفن، وايضا المصابين الذين دخلوا المستشفيات و يعانون من عدم قدرتهم على دفع تكاليف المستشفيات، بالاضافة الى المصابين في المنازل و بعضهم يعانون من أمراض مزمنة و هم في أمس الحاجة الى مساعدات (غذائية – صحية)، و هناك العمال الذين انقطعت أعمالهم في فترة الحجر الصحي و بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية و مادية لدفع إيجارات مساكنهم ، و هناك شريحة الطلبة الذين لا يجدون قوت يومهم و النازحين الذين لا يجدون من يعينهم ويقف بجانبهم.
و نحن إذ ندعوا السفارة اليمنية في ماليزيا إلى الخروج من حالة الصمت المطبق و القيام بواجبها الوطني و الإنساني أمام أبناء الجالية اليمنية و الوقوف معهم بمسؤولية في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به دون تلكؤ أو تسويف او تنصل تجاههم.