المواطن/ وكالات
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في دولة الكويت، مسؤولين كويتيين، في إطار التحركات الدبلوماسية لإيقاف إطلاق النار في اليمن، واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة.
وذكر مكتب المبعوث الأممي في تغريدة له عبر تويتر أن “غريفيث زار الكويت، اليوم الأحد، حيث التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وناقشوا الوضع في اليمن، وضرورة استئناف العملية السياسية
وقالت الخارجية الكويتية في بيان إن غريفيث قدم خلال لقاءه بوزير الخارجية احمد ناصر الصباح، شرحا عن آخر المستجدات والتطورات الحاصلة في اليمن.
من جانبه، جدد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، خلال اللقاء التزام بلاده بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه ومساندتها لكل الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن.
وشدد على أهمية تنفيذ المبادرة السعودية للسلام في اليمن والمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وأكد دعم الكويت للإجراءات والجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص في هذا الإطار.
كما جدد الوزير الكويتي إدانة واستنكار بلاده للهجمات والاعتداءات المستمرة والمتكررة التي تقوم بها المليشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية، معتبرا إياها “تهديدا مباشرا للأمن القومي الخليجي والعربي”.
وأكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح موقف الكويت الثابت والداعم لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وكانت الكويت قد استضافت في العام 2016 ولمدة تصل إلى نحو أربعة أشهر مفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لكنها لم تنته إلى حل النزاع بين الفرقاء اليمنيين