تعز – متابعات
شيع جمع غفير، اليوم الأحد، في مدينة تعز، جثمان الفقيد عبدالله عبدالغني المخلافي والذي وفاه الاجل أمس السبت اثر اصابته بجائحة كورونا.
وعرف عن الفقيد، أنه واحد من مؤسسة حملة فتاح الرفاقية، التي عملت على دعم الحالات الانسانية من اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني.
وفي وقت سابق نعت منظمة الحزب الاشتراكيّ اليمني بمحافظة تعز رحيل القيادي الاشتراكي عبدالله عبدالغني «ابو رامي » بعد حياة حافلة بالنضال و العطاء الانساني والذي تميز به عن غيره من القيادات الحزبية.
وقال البيان: الرفيق أبو رامي، كان واحدا من أجمل الرفاق، وأكثرهم اخلاصا لقضايا الحزب والوطن، عرفته ميادين العمل التنظيمي والسياسي في ظروف العمل السري، متفانيا من أجل حزبه ورفاقه. مبادرا عند الملمات، معطاء وسخيا، وصاحب وعي سياسي نادر، ومبتكرا للكثير من طرق النضال في الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن والحزب.
فيما يلي نص بيان منظمة الحزب الاشتراكيّ اليمني بمحافظة تعز
بيان نعي
(وداعا أبو رامي)
في فاجعة غير متوقعة، غادرنا فجر اليوم السبت 27/3/2021، الرفيق عبدالله عبدالغني المخلافي (المشهور بأبو رامي) بعد أيام من معاناته مع المرض جراء اصابته بفيروس كورونا.
الرفيق أبو رامي، كان واحدا من أجمل الرفاق، وأكثرهم اخلاصا لقضايا الحزب والوطن، عرفته ميادين العمل التنظيمي والسياسي في ظروف العمل السري، متفانيا من أجل حزبه ورفاقه. مبادرا عند الملمات، معطاء وسخيا، وصاحب وعي سياسي نادر، ومبتكرا للكثير من طرق النضال في الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن والحزب.
أنها لخسارة فادحة منينا بها في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، وهي خسارة تمتد لتشمل الحزب ككل، وتركت ندبة حزن عميقة في قلوب الرفاق الذين عرفوه او سمعوا عنه وعن أدواره النضالية والإنسانية الفريدة.
برز اسم الرفيق عبدالله عبدالغني المخلافي (أبو رامي) كنجم ساطع في ليل سنوات الحرب البهيم، راسما أملا، وباذلا روحا، ومقدما دروسا عملية في كيف أنه من الممكن عمل أشياء كثيرة وجليلة عندما يبدو أنه لا يمكن عمل شيء. فقط بالاعتماد على طاقة الحياة والحب وعلى الروح النضالية.
لقد مثلت حملة (فتاح الرفاقية) التي أسسها الفقيد بمعية ثلة من رفاقه، تأكيدا عمليا وملموسا، ليس فقط على حيوية حزبنا، ولكن أيضا على أن روح الابداع هي الاساس في خلق الحلول وفي تنمية روح التضامن وإدارة هذه الروح بشكل ذكي وشفاف.
ولد الرفيق أبو رامي، في عزلة القفاعة، مخلاف شرعب عام 1970م
التحق بصفوف الجبهة الوطنية الديمقراطية في عمر مبكر، في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم، ومارس من خلالها نشاطه الحزبي والجماهيري. وتحمل مسؤولية العمل الشبابي في منظمة (أشدي) على مستوى المديرية.
درس وتخرج من معهد المعلمين، وعمل في سلك التربية بعد تخرجه، وبسبب تعرضه للمضايقات الأمنية اجبر على مغادرة الوطن للعمل في السعودية.
ومن هناك استمر بالتواصل مع الرفاق المغتربين وتجميعهم وربطهم بالحزب وبالقضايا النضالية في الداخل.
ظل يعود الى الوطن على فترات لزيارة الأسرة، وكان خلال هذه الزيارات، يقوم بأنشطة نضالية كثيرة، من خلال المنظمات الحزبية، سواء على مستوى منظمة الحزب في شرعب السلام، او على مستوى منظمة الحزب في المحافظة.
تميز الرفيق ابو رامي بصفات قلما تجتمع في شخص واحد. وكان يتمتع بكاريزما آسرة، وبالقدرة على التأثير ونسج علاقات اجتماعية واسعة.
الرفيق أبو رامي متزوج، ولديه ثلاثة من الأولاد وإبنتان.
أن خسارتنا، برحيل الرفيق أبو رامي، لا تعوض، ولكن عزاءنا، أن حياته ونضاله وسيرته الغنية، ستظل بمثابة دليل حديث، نستلهمه في معترك النضال من أجل الظفر بوطن العدل والحرية والرخاء.
نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل، ونعزي أسرة الفقيد، زوجته وابنائه رامي، رامز، راما، ريم، وريان.
ونعزي إخوانه الرفيق حمود الحبشي وفيصل وفكري وطلال وصادق ورشاد وعبدالجليل.
ونعزي كل رفاقه ومحبيه.