تعز – متابعات
كشفت الامم المتحدة عن مباحثات مع واشطن حول مستجدات جهود استئناف العملية السياسية في اليمن وفق إطار عمل الأمم المتحدة” خلال الايام القادمة.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، انه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي سبل المضي قدماً بما يتضمن وقف إطلاق نار شامل في اليمن وفتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على الموانئ”.
وأعرب غريفيث في تغريدة له في تويتر عن شكره لدعم المبعوث الأمريكي لليمن.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال مساء الأحد، إن بلينكن أبلغ غريفيث أن واشنطن تعتزم إنعاش المساعي الدبلوماسية، إلى جانب الأمم المتحدة وأطراف أخرى، لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف برايس في بيان “شدد (بلينكن) على أن الولايات المتحدة تدعم وحدة اليمن واستقراره وخلوه من التدخل الأجنبي وعلى أنه لا يوجد حل عسكري للصراع”.
وتراجعت ميليشيا الحوثي الانقلابية عن رفضها لمبادرة المبعوث الامريكي الى اليمن ليدركينغ التي طرحت عليهم و الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي اعلنت موافقتها على المقترح الامريكي.
و في تصريح لـ”بي بي سي ” واعرب الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام عن إستعداد جماعته التعاطي الإيجابي مع مشروع المبعوث الامريكي ليدركينغ والإنفتاح على مناقشة كل بنودها .
ياتي هذا الموقف بعد التقدمات التي تحققها القوات الحكومية في عدة جبهات بعد مواجهات مسلحة عنيفة خاضتها مع مقاتلي جماعة الحوثي والتي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات شمالية اخرى.
من جانبها اتهمت الحكومة اليمنية، الحرس الثوري الإيراني باتخاذ أراضي البلاد كمنصة انطلاق للهجمات الإرهابية لتهديد حرية الملاحة بالبحر الأحمر.
و اوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني عبر حسابه في تويتر، أن “الحرس الثوري الإيراني ما زال مستمرا في تهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والخبراء لمليشيات الحوثي لتهديد الملاحة التجارية والتحكم بالممرات الدولية”.
وتتضمن المبادرة الأمريكية، ايقاف اطلاق النار يشمل جميع جبهات القتال الداخلية بما في ذلك العمليات العسكرية المتصاعدة في محافظة مأرب.
وتشمل الخطة أيضا وقف الحوثيين إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه الأراضي السعودية” مقابل “وقف التحالف الذي تقوده السعودية جميع الغارات الجوية والاستطلاعية”.
وبحسب المبادرة فان وقف اطلاق نار شامل ووقف الغارات يعقبه الترتيب لعودة الحكومة الشرعية والحوثيين الى طاولة المشاورات.