المواطن – متابعات
كشفت منظمة رصد للحقوق والحريات، عن وفاة أم أحد المختطفين أمام أحد سجون مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في محافظة إب، بعد نحو سنتين من المعاناة.
وأكد رئيس المنظمة عرفات حمران إن المواطنة حياة المطري 48 سنة، أم المختطف “وائل عبده البعداني” 27 سنة، توفت إثر جلطة قلبية مفاجئة أمام سجن الأمن السياسي بمدينة إب، بعد مشاهدتها ابنها المختطف وعليه آثار تعذيب وتقييد الحوثيين يديه واغلاق عينيه بالقوة.
وأوضح حمران، في منشور بصفحته على “فيسبوك” أن الأم قدمت من مدينة القاعدة إلى إب لزيارة ولدها هي وبعض أقاربها، وبعد أن انتهى وقت الزيارة قام أحد مسحلي الحوثي بتقييد يدي المختطف “البعداني” وإغماض عينيه، وكانت أم المختطف تنظر المشهد على بعد 15متر منها فأصيبت بجلطة قلبية أدت إلى وفاتها.
وذكر حمران، إن المختطف “البعداني” جرى اختطافه من قبل مشرف مدينة القاعدة “أبو علي الوادعي” في مطلع مارس 2019م، ونقله إلى سجن الأمن السياسي بمدينة إب، وهناك جرى تلفيق تهم كيدية بحقه، مؤكدًا أن مليشيا الحوثي عذّبت المختطف “البعداني” بطريقة وحشية في سجن الأمن السياسي وبإشراف من مدير التحقيقات.
وسجن الأمن السياسي بمدينة إب، من أبرز السجون الحوثية التي يتعرّض المختطفين فيها لأبشع أنواع التعذيب، حيث وثقت منظمات حقوقية أكثر من 22 حالة وفاة تحت التعذيب بمحافظة إب منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها قبل 6 سنوات.