المواطن/ كتابات ـ خليل السفياني
وانا اتأمل المشهد السياسي اليمني بكل ماله وعليه أخلص بأن على كل جنوبي أن يرفع القبعه احتراما” لهذا الحزب الكبير. وأن يقدم اعتذاره للحزب الاشتراكي اليمني
فقد ظلم كثيرا وتم التآمر عليه داخليا وخارجيا من قبل قوى سياسية تلتقي في تتباين و تتقاطع مصالحها، فقد عملوا على تشويه مواقفه و تصويره بأبشع الصور مع ان الاشتراكي مقارنة ببقية الأحزاب يعد حمامة سلام في دولة لها من أوجه التخلف أكثر مما لها من ملامح ولو أولية للدولة المدنية الحديثة..
- لقد كانت الدولة في عهد الاشتراكي دولة نظام وقانون بينما اصبحت اليوم دولة مليشيات فوضوية
- في عهد الاشتراكي تجد عبق الواقع كله حريه وفكر وثقافة وابداع وعمل بينما اليوم تجده سفاله ونجاسه وفشل مستمر.
- في عهد الاشتراكي اعدت الدولة قيادة وكوادر أشرف من الشرف واليوم ومقارنة مع قيادة وكوادر الأحزاب وتفريخاتهم نجدهم انجس من الشيطان، لصوص وسرق وبلاطجة محترمين شكلا وموضوعا الشيطان يتبرأ منهم.
- في عهد الإشتركي وجدنا دولة مشاركة مجتمعية والعمل له قدسيته، دولة تعتمد في أدائها على نظام الرقابة و المحاسبه الوظيفية بينما هي اليوم دولة عبث وفوضى وظيفية.
- في عهد الاشتراكي تأصلت دولة العدل والقانون واليوم نشهد دولة الظلم وممارسة الإقصاء والتهميش لكل القيادات والكفاءات الشرفاء.
- الحزب الاشتراكي كان ومازال صاحب مبادئ وقيم ومبادرا وناصحا امينا صادقا رغم استمرار اقصائه وللاسف الأحزاب اليوم أصحاب دجل ونفاق ومصالح ..
- اشتقنا لعودة الحزب الاشتراكي ونظامه وعدالته والأمن الذي كان يتمتع فيه المواطنين ولم يجد منافسوه إلا أن تكون قضيتهم نسائية بامتياز ، اساؤا وقالوا ان المرأة في عهد الاشتراكي اتسمت بالتبرج والانفتاح بينما الحقيقة كانت شاهدة على أدب وأخلاق والتزام المرأة والمجتمع بصورة عامة وللاسف نشهد نساء اليوم يتدثرن الجلباب ويختفين وراء براقع ويتم التحرش بجانب المسجد.
- قالو عن الاشتراكي انه حارب الدين والتدين وأغلق المساجد ، ولكن كل ما أتذكره أننا عشنا وتربينا في المساجد وقضينا الساعات في حلقات الذكر نتعلم ولم يخرج من بيننا ارهابي واحد، بل كان الأمن والأمان من الملامح التي يعتز بها يتفاخر كل يمني. بينما اليوم أصبحت المساجد تفريخ و صراع وارهاب وإعادة انتاج للإرهاب وغياب الآمن و نفتقد الأمان بسبب المتصارعين.
- قالو عن الاشتراكي بأنه لا يحب الخير فوالله اني اعرف قيادة اشتراكيه رجاليه ونسائية يقسمون رواتبهم لمعالجة المرضى والجرحى والكوادر الاشتراكيه والفنانيين
- واخيرا يمكنني القول انه في عهد الاشتراكي نشأنا وتربينا على المحبة والتعاون والصدق والرحمة والاحترام..
فعلا الحزب الاشتراكي أثبت انه حزب دولة ونظام وعدل وما أحوجنا اليوم ان يكون في مكانه الحقيقي متصدرا المشهد السياسي بكادره ومبادئه التي لم تضعف أو تتراجع .
الحزب الإشتراكي ظلم كثيراً فلابد من إنصافه