المواطن/ كتابات ـ محمد محسن الحقب
توشك حكومة الحوثي في صنعاء وبالتواطؤ مع رئاسة جامعة صنعاء على طرد أحد أبرز علماء التاريخ والآثار في اليمن بل وفي الشرق الأوسط وأحد مكتشفي خط الزبور اليماني وهو البروفيسور / يوسف محمد عبدالله أستاذ اللغات القديمة السابق في جامعة صنعاء . ومن المفارقات أن يكون أحد تلاميذه وهو الدكتور إبراهيم المطاع والذي يشغل حالياً نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الاكاديمية هو الذي أرسل اليه إنذار الطرد والاخلاء من سكن الدكاترة الجامعي في العاصمة صنعاء، حيث طالبت مؤخراً رئاسة الجامعة بعض الاساتذة بسرعة إخلاء شققهم وهددتهم بإخراجهم منها بالقوة إن لم يمتثلوا لقرارها.
وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة الإسكان الدكتور إبراهيم احمد المطاع قد سلّم مذكرة لعدد من أسر الأساتذة في السكن الجامعي يطالبهم فيها بإخلاء تلك الشقق . وبحسب المذكرة فقد إشترط المطاع حضور وتواجد الدكتور بنفسه في السكن إضافة الى حتمية إستمرارة في التدريس. ولكن أغلب هذه الأسر قد توفى عائلها ولم يتبقى سوى أولاده وزوجته أو أن يكون متقاعداً من الوظيفة ، ولم يوفر المطاع لهذه العائلات والدكاترة أي بدائل أو مساكن أخرى . أما المشرفين على هذه المباني السكنية فقد طالبوا من اولئك الاساتذة دفع إيجارات شهرية على الرغم من أن رئاسة الجامعة تقتطع الإيجارات من رواتبهم ومستحقاتهم. علماً بإن عمليات المضايقات والإنذارات بالطرد والإخلاء قد بدأتها رئاسة الجامعة منذ عام 2018.
وأمهل الدكتور المطاع البروفيسور يوسف محمد عبدالله خمسة أيام فقط لإخلاء سكنه وإلا سيتم مداهمة السكن وطرده بالقوة ( حسب المذكرة ) هذا وقد شملت مذكرات الاخلاء أسماء العديد من الأكاديميين في جامعة صنعاء وعلى وجه الخصوص أساتذة قسم الآثار ومن ضمنهم الدكتور محمد باسلامة أستاذ مادة الفنون التاريخية القديمة .
وكذلك أسرة المرحوم الدكتور عبدالغني علي سعيد الشرعبي رئيس قسم الآثار السابق بالجامعة والذي ضل الى قبل وفاته وهو يعاني من أمراض القلب والسكر والضغط وتوفي قبل عام من شدة الفاقة وانقطاع راتبة لأكثر من عامين كما هو شأن معظم الاساتذة فتراكمت عليه الديون ولم يستطيع مجرد شراء الدواء وكان موته بهذه الطريقة المؤسفة قد آلم الكثير من زملاءة الدكاترة وتلاميذة الطلاب . وقد إضطر جميع هولاء الاساتذة المهددين بالطرد و الساكنين في تلك الشقق لدفع ما يقارب من نصف إيجار سكنهم المعروف ومعضمهم من قسم الآثار والتاريخ فضلاً عن بعض الاساتذة الآخرين بالجامعة من أقسام وكليات مختلفة .
يشار الى ان البروفيسور يوسف محمد عبدالله قد أفنى معضم عمره وجهده في دراسة الآثار اليمنية والنقوش السامية وأسرار خط جنوب الجزيرة المسند وهو من القلة القليلة من علماء العالم في هذا المجال .وقد قام بأنشاء قسم الآثار مع عميد كلية الآثار السابق بالقاهرة البروفيسور المصري عبدالحليم نور الدين وتم إفتتاحه رسمياً بحضور رئيس الجمهورية العربية اليمنية حينها عام 1982 ليكون قسماً جديداً مستقلاً بكلية الآداب بجامعة صنعاء وبذلك تم فصل علم الأثار والأنثربولوجيا عن علم التاريخ ليصبح لكل قسم تخصص مستقل بذاته .
أتذكر في احدى المحاضرات عام 2004 وانا بالسنة الرابعة بكالريوس انني سألت الدكتور يوسف عن كيفية إكتشافة وإثباته ليمنية خط الزبور ؟
وكيف أستطاع فك شفرته مع عالم النقوش المعروف محمد الغول في أواخر عام 1977 . فأجابني أن أول مفتاح وأول خيط أوصله لبوابة حل اللغز كان عبارة عن بيتاً شعرياً لشاعر وأمير كنده اليمني امروء القيس الذي يقول فيه :
لمن طلل أبصرته فشجاني .. كخط زبورٍ في عسيب يماني
والمعنى لكلمة زبر = ( كَتب ونَقش ودوّن )
وعلية فمن المنطقي باللغة العربية أن تكون كلمة “يماني” بالبيت الشعري تعود صفةً على خط الزبور وليس على العسيب . إذ لا يعقل أن يكون هناك عسيب نخل يمني يختلف عن عسيب نخل عراقي أو شامي وهكذا ، وبالتالي كان من المؤكد أن خط الزبور هو الخط اليمني الجاري الذي ظل تائهاً عننا لعقود طويلة . وقد قام الدكتور يوسف بنشر أول نقش لخط الزبور في عام 1986 .ورغم ان عدد النقوش في هذا الخط وصلت الى 7000 نقش الا انه للأسف لم يتم نشر سوى 245 نقشاً فقط الى الآن . ومن المعروف ان اليمن القديم كان لديه خطان . الأول هو خط المسند الرسمي الذي تم فيه تدوين النقوش الانشائية أو التذكارية أو النذريه للمعابد وذلك على الأحجار او المسلات أو مواد البرونز وذلك بواسطة أدوات وأزاميل خاصة للكتابة والحفر بالاسلوب الغائر والبارز . أما الخط الثاني فهو خط الزبور اليماني الذي كان خطاً جارياً للمراسلات والأحكام والمعاملات اليومية وكان يكتب به بمداد وحبر خاص يتم استخلاصه وتحضيره من نباتات معينة وبإضافة بعض المواد والأصباغ ويكتب به على عسيب النخل أو عيدان الشجر والعلب والعشار والعرعر .
وقد ضل علماء الآثار لسنوات طويلة يظنون أن ذلك الخط الذي كان يصلهم بين الحين والحين وهو مكتوباً على أعوادٍ من الخشب هو خطاً هندياً الى أن جاء الدكتور يوسف وأسدل الستار عنه وأماط اللثام عن سره بعد سنوات طويلة من البحث العلمي والمحاولات الشاقه مما أضاف فرعاً تاريخياً ورافداً هاماً يضاف للتاريخ اليمني القديم .
كان الدكتور ابراهيم المطاع الذي تتلمذ على يد البروفيسور يوسف محمد عبدالله أستاذاً لمادة الاثار الاسلامية بكلية الأداب بجامعة صنعاء بعد أن تم إعتمادة للتدريس في عام 1998 .حينما كان رئيس القسم هو الدكتور عبدالغني علي سعيد الشرعبي وحينما كان الدكتور و البرو اليمني يوسف محمد عبدالله يشغل رئيساً للهيئة اليمنية العامه للآثار والمتاحف . وفي ظرف عشر سنوات فقط أي منذ عام 2006 وحتى عام 2016 ابتسم الحظ لأستاذ مادة الأثار الأسلامية الدكتور المطاع ، فقد إستطاع القفز فوق الجميع وأن يتبوأ أولاً رئاسة القسم ثم يصبح نائباً لعميد كلية الآداب قبل أن يتم تعيينه في عام 2016 بقرارٍ ليصبح نائباً لرئيس جامعة صنعاء للشؤون الاكاديمية . وأعتقد وعلى هذا المنوال الصاعد والعلو الصاروخي السريع والمفاجئ .فسيصبح الدكتور ابراهيم المطاع وعما قريب رئيساً لجامعة صنعاء ثم وزيراً للتعليم العالي
من يدري !!
لا أريد القول أن سرعة تعيينة وصعودة في هذه المناصب والوضائف الاكاديمية الهامة بجامعة صنعاء وهو مازال بهذا السن الصغير قد خضع لمعايير معينة وانتقائية خاصة حسب الانتماء والسلاله أو موقفة السياسي وأنحيازة لطرف واضح وهي جميعها العوامل التي ركلتة الى الكرسي الجلدي الفخم في مكتب رئاسة الجامعة والتي لا تتناغم مع المعايير الحقيقة والقانونية للترقية الوضيفية في هذا الصرح الهام والتي تستند للكفاءة العلمية والعمر الجامعي والخبرة وتراتيب المؤهل الأكاديمي ودرجة الأستاذية والتدرج الوظيفي الهرمي والمنطقي الذي نعرفه ونعرف معاييرة . فهو أستاذي ومعلمي على كل حال ولا يجب أن أبدو كطالب يسيء لأستاذه او يقوم بالتشهير به . ولكن ما يهمني هنا هو الموقف الاخير من قرار طرد المطاع لزملائه الدكاترة من سكنهم الجامعي وهم الذين عمل معهم بل وتحت أمرتهم يوماً ما وكان معهم تحت سقف قسم واحد وقاعات واحدة .
وإن كان لابد من النكران والجحود فلا يليق بزملاء ودكاترة المهنة وشركاء التخصص من باب العشرة والإنسانية على الأقل ومن باب الأصول والأخلاق والعرف والقبيلة التنكر من بعضهم سيما وهم أكبر منه سناً وخبرة ، أو ربما كان يوماً أحد تلاميذهم تماماً كما نحن قد كنا يوماً من تلاميذه وتلاميذهم ايضاً .
وفي الواقع هذه الحملات التعسفية الشعواء التي تطال نخبة وكوكبة من الأكاديميين اليمنيين الكبار إنما تعكس لغة النكران والجحود في حق بعض طاقم الهيئة التدريسية وبعض القامات والهامات الوطنية العلمية بل انها تظهر الوجه الحقيقي لغول الأستهتار واللامسؤلية وتفشي الفوضى والعبثية والفساد في أحد أهم أركان ومؤسسات الدولة والذي أن تم هدمة فسوف يهدم معه الوعي ويحل محله الجهل ونعود معه للعصور الوسطى و من المؤسف أن تتزامن هذه الحملات المسعورة بحق من يبنون صرح الوطن ويربون جيله مع الاستهداف الممنهج لجامعة صنعاء التي كانت وللزمن القريب صرحاً علمياً يمنياً وعربياً عظيماً ومنارة علم مضيئة يشار اليها بالبنان . إلا أن هذا الاستهداف قد حولها الى مجرد وكر للجباية بواسطة شرذمة من اللصوص الاكاديميين النافذين والتابعين لحكومة صنعاء ، وقد انعكست سلباً الاحداث والحرب الاخيرة الدائرة في اليمن عليها وعلى بقية الجامعات و جميع المؤسسات التعليمية في البلاد وأصبحت اليوم أقرب لدكاكين وحانات تابعة للأقوى والمسيطر على الأرض كيفما كان ومن أين ما كان بل وتجردت من كل أخلاقيات التعليم وإستقلاليته وشرفه ولاتستطيع الخروج عن عباءة السلطة التي بسطت نفوذها في كل مفصل في ضل انقطاع أو إقتطاع نصف رواتب الدكاترة والاساتذة والمعيدين والموظفين للعام الرابع على التوالي كما هو الحال مع معظم مدرسين ومعلمين المدارس الحكومية في المستويات الدراسية الاساسية والثانوية ، بل وتغيير المناهج الدراسية ولوي عنقها وتجييرها عنوة واقحام المناهج في مناكفات ومواقف وصراعات الحرب اضافة الى غياب الوسائل التعليمية وشحتها وتكدس الطلاب وقلة المدارس وانعدام الكتاب المدرسي وعدم التزام الطاقم التربوي بالعمل واستشراء الغش ووصل الأمر لشراء الشهادات العلمية في وضح النهار . وهناك الكثير والكثير من الاختراقات والمخالفات التي تعصف بالتعليم وتفضي ومازالت الى تدمير ونخر صرح مؤسساتة بسبب الفساد المالي والاداري الذي يلتهمها بمعية الاحداث السياسية والحروب وانعكاساتها الجلية على الحياة . ولكن لا يتسع المجال لذكرها هنا وفي هذا الصدد وتحتاج لبحث دقيق . فهناك مخالفات لا قانونية تتعلق بحقوق الطاقم الاكاديمي والتربوي مع مخالفات وانتهاكات صارخة في ملكية اراضي الحرم الجامعي وملحقاته . وعلى سبيل المثال لا الحصر تم مؤخراً وخلال الفترة القريبة الماضية الاستيلاء على قطعة ارض تابعة لجامعة صنعاء ملاصقة لمكتب البريد وتم دكها ومساوتها بالارض وتحويلها الى فرزه حافلات ( باصات) للنقل بهدف تأجيرها لأحد السماسرة التجار لصالح مكتب النقل بأمانة العاصمة وهو نفس الاجراء المشابة لما أقدم عليه مكتب النقل من البسط على بعض فرزات حافلات النقل في صنعاء ومن ثم تأجيرها كمواقف للسيارات لبعض النافذين وكذلك بيع لأحد المشرفين الحوثيين باحة وسور مدرسة الشعب المقابلة لمستشفى الثوره العام حيث قام ذلك المشتري ببناء بهذه الارض أكثر من عشرين محلاً تجارياً ثم قام بتأجيرهن شهرياً بمبلغ يصل الى نحو خمسة مليون ريال يمني أي ما يعادل 7600 دولار شهرياً .
مما يجدر ذكرة أن جامعة صنعاء اليوم مثل غيرها من بقية المؤسسات التعليمية في اليمن تعاني من أنهيار كبير في العملية التعليمية والتربوية مما اصاب الجهاز التعليمي بمقتل وبشكل غير مسبوق وقد زاد الطين بله التعيينات الحوثية عبر حكومة صنعاء للموالين لها في ادارة الجامعات الحكومية والخاصة والأكاديميات وفي معظم المدارس العلمية والتربوية الحكومية والخاصة . ومؤخراً وقبل عدة أسابيع تم اخراج دولة اليمن والسودان والصومال وثلاث دول أخرى من تقييم جودة التعليم العالمي الصادر عن مؤشر ( دافسو ) وهو الأمر الذي يعني عدم أعتراف كل الدول الخارجية بالشهادات والمؤهلات الصادرة عن المؤسسات التعليمية والأكاديمية في داخل الجمهورية اليمنية وبالتالي حرمان طلاب اليمن بالخارج من مواصلة تعليمهم أو تقديم رسالاتهم العلمية العليا مما ينذر بكارثه كبرى تهدد مستقبل الاجيال في اليمن مما يتسبب في تقويض التعلم والوعي ويسهم باتساع رقعة الجهل والتجهيل فيزيد من حجم معاناة الشعب اليمني الذي يقع في مدار الجدي تحت خط الفقر والجهل العالمي .
مرة أخرى .
لا تقطعوا شريان التعليم ولا تخرجوا التاريخ والزبور اليماني من المنزل يا معشر الحوثيين ولا تتنكروا وتجحدوا لقامات وهامات الوطن العلمية والنخب المثقفه يا سلطة حكومة صنعاء .
الدكتور يوسف محمد عبدالله في سطور
_______
ولد الدكتور يوسف محمد عبدالله في 14 مايو من العام 1943 في عزلة بني شبيه الغرب بمديرية الشمايتين بتعز.
باحث متخصص في الآثار والنقوش اليمنية القديمة ، درس الابتدائية والمتوسطة في مدرسة “بازرعة” في مدينة عدن وأكمل الثانوية في كلية عدن
سافر إلى لبنان والتحق بالجامعة الأمريكية، وحصل منها على درجة البكالوريوس ثم على درجة الماجستير عام 1970
سافر إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية والتحق بجامعة “توبنغن” وحصل منها على درجة الدكتوراة عام 1975 وفي سنة 1980 حصل منها على شهادة مؤسسة “الكسندرفون همبولدت” الألمانية في البحث العلمي لما بعد الدكتوراه .
عمل لفترة بالجامعة الأمريكية في بيروت إلى عام 1976
عمل محاضراً زائراً في قسم الدراسات الشرقية في جامعة “توبنجن” بألمانيا الاتحادية سنة 1976.
التحق مدرساً في قسم التاريخ والآثار بجامعة صنعاء إلى عام 1979
عين وكيلاً لكلية الآداب بجامعة صنعاء إلى عام 1982 ثم وكيلاً لكلية التربية في عام 1980 بالإضافة إلى تدريسه في كلية الآداب لمدة عام
أصبح عميداً لكلية الآداب بجامعة صنعاء إلى سنة 1984
عمل أستاذاً زائراً للدراسات العربية بجامعة “مينوسوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة فصل دراسي كامل في عام 1984
أصبح باحثاً متفرغاً بجامعة “ماربورج” بألمانيا الاتحادية عام 1985 في قسم الدراسات الشرقية وشارك في إلقاء بعض الدورس في القسم
تم تعيينة عميداً للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة صنعاء عام 1987
أستاذاً للآثار والنقوش في جامعة صنعاء بدرجة الأستاذية من عام 1992
نائباً لرئيس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب بدرجة نائب وزير في عام 1987
نائباً لرئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات اليمنية في عام 1990ثم أصبح وكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب بدرجة وزير إضافة إلى تدريسة في جامعة عدن .
شغل في عام 2004 منصب مستشار لوزير الثقافة والسياحة .
صدر في عام 2007 قراراً لتعيينة مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الأثار .
شغل رئيس هيئة الكتاب عام 2011 .
ومن مؤلفاته:
1- النقوش الصفوية في مجموعة جامعة الرياض ، ويحتوي على مائة وثلاثة وعشرين نقشًا صفوياً (رسالتة للماجستير)
2- الأعلام في كتاب (الإكليل) لـ (الهمداني) ونظائرها في النقوش اليمنية القديمة. ( أطروحتة في الدكتوراة )
3- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره الجزء الأول، مشروع الكتاب صنعاء هام 1985 .
4- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره. الجزء الثاني : مشروع الكتاب، صنعاء عام 1985.
5- الهمداني في ذاكرة الألفية . منشورات جامعة صنعاء عام1986.
6- تحقيق : الجوهرتان العتيقتان لـ( الحسن بن أحمد الهمداني ) إصدار جديد مع ترجمة للدراسة من الألمانية، مشروع الكتاب مدينة صنعاء عام 1986.
7- رحلة أثرية إلى اليمن لـ (أحمد فخري) ترجمة من الانجليزية بالاشتراك مع الدكتور (هنري رياض) من السودان ومراجعة الدكتور (عبدالحليم نور الدين) مشروع الكتاب مدينة صنعاء عام 1987.
8 – مدونة النقوش اليمنية القديمة. الجزء الأول، نشر لنقوش جديدة ودراسات
9- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره. الجزء الثالث. صدر عن وزارة الإعلام والثقافة ببغداد عام 1986
10- دراسات في التاريخ اليمني. تأليف مشترك لمقرر التاريخ اليمني القديم وعصر الإسلام. صدر عن (معهد الميثاق الوطني) في مدينة صنعاء عام 1987.
له العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات.
وهو يجيد اللغتين الانجليزية والألمانية، ومتخصص في اللغات والكتابات والنقوش القديمة.
وظهر اسمه في طليعة قائمة العلماء المتميزين في العالم في شتى التخصصات العلمية والإنسانية لعام2002 وذلك في مجلة «كوزموس» الألمانية العدد: (82) ديسمبر 2003 والذين كرِّموا من قبل أكبر مؤسسة للبحث العلمي في جمهورية المانيا وهي مؤسسة «الكسندر فون همبولدت ».
كما نال عدداً ضخماً من الأوسمة والميداليات وشهادات التقدير من جهات علمية وثقافية عالمية متعددة أخرى .