المواطن- متابعات
أتفقت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على إطلاق 1081 من الأسرى في المرحلة الأولى، بعد نحو عشرة أيام من اجتماع الجانبين في جنيف لحلحلة الملف الإنساني المتعثر منذ عامين.
وأعلن بيان للمؤتمر الصحفي المشترك لمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الاحمر، لدى أختتام الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين عن توصل الطرفين إلى أتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من التبادل والتي تشمل اطلاق سراح 1081 معتقلًا وأسيرًا لدى الطرفين.
ويشمل الاتفاق اطلاق سراح 400 محتجز من الحكومة، بينهم 15 سعوديا و 4 سودانيين، مقابل 681 من الحوثيين، على أن تبدأ عملية التبادل يوم15 أكتوبر المقبل، بحسب مصادر اعلامية.
وقال البيان، أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع جديد للجنة التبادل لتنفيذ ما تبقى من مخرجات اجتماع عمّان الذي عُقد في فبراير الماضي، كما التزموا ببذل كافة الجهود لإضافة أعداد جديدة للافراج عن كافه المحتجزين على ذمة الحرب في البلاد.
وحث المبعوث الاممي الطرفين على المضي قدمًا على الفور في تنفيذ الافراج وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم للاتفاق بسرعة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
من جهته قال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى فابريزيو كاربوني، أن الأتفاق يشكل خطوة إيجابية لمئات المعتقلين وعائلاتهم في الوطن، الذين افترقوا لسنوات وسيتمّ لمّ شملهم قريباً.
ودعا جميع الأطراف إلى “الانتقال الفوري من مرحلة التوقيع على الورق إلى حقيقة على أرض الواقع”.
وبحسب المصادر ستعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الأسبوعين القادمين على استكمال الترتيبات لإتمام صفقة التبادل، ونقل السجناء عبر الطرفين قبل يومين من موعد الصفقة.
كما يلزم الاتفاق الطرفين على عدم إجراء أي تبادل بوساطة محلية بالأسماء المشمولة في القوائم المرفقة خلال المدة المحددة في آلية التنفيذ.