المواطن/ تعز
أقدم الضابط عارف الخزرجي أركان حرب إحدى كتائب اللواء 22 ميكا بمحافظة تعز، والتابع للحكومة المعترف بها، على إقتحام صيدلية الدكتور الصيدلي عبد الحكيم السامعي، والواقعة أمام المستشفى العسكري شرق المدينة.
وقال لـ”المواطن” مالك الصيدلية عبد الحكيم السامعي، بأنه قام بشراء الصيدلية من الشركاء بمبلغ 8 مليون ريال وتنازلوا له بها، كما وقع عقد إيجار من مالك العمارة ودفع له مبلغ 900000 ألف ريال، لكنه وقبل أن يفتتح صيدليته تفاجأ باقتحام الضابط الخزرجي الصيدلية برفقة عدد من مرافقيه وقام بتأجيرها لأحد أبناء صبر بمبلغ 2 مليون ريال، بذريعة أن الصيدلية في نطاق كتيبته، ومستغلا غياب مالك العمارة الذي ينتمي لمحافظة صنعاء.
وتوجه السامعي بالشكوى إلى أجهزة الدولة في المحافظة، لكنها لم تحرك ساكناً وكأنها تقتات على الفوضى وتسترزق من أعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين، وبالمقابل قام الخزرجي باقتحام الصيدلية وتكسير اقفالها ورمي الديكور إلى الشارع، والبدء بتركيب ديكور جديد، متذرعا بأنه أجر الصيدلية لصالح الكتيبة وأن العمارة في مربعه العسكري.
وقام اليوم عدد من أبناء مديرية سامع بإغلاق الصيدلية الا أن أفراد مسلحين تابعين للضابط عارف الخزرجي قدموا على متن طقم عسكري ومدججين بسلاح الدولة، وقاموا بإطلاق النار وكسر القفل ودخلوا الصيدلية للمرة الثالثة، واختطفوا إثنين أفراد من أبناء سامع تابعين للواء 22 ميكا أيضاً، وتم الإفراج عنهم لاحقاً.
كل هذه البلطجة تحدث أمام أعين الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة، دون أن تحرك ساكنا وعلى الرغم من تقديم الشكوى إليهم من قبل السامعي، فما الذي تنتظره الأجهزة الأمنية لحل هذه المشكلة؟. هل تنتظر أن يقتل الطرفين بعضهم؟. وما وظيفتها إذا ان لم تكن حماية حقوق المواطنين وحل مشاكلهم؟.